رياضة دولية

هل يتفوق محمد صلاح على لويز سواريز حين كان في ليفربول؟

محمد صلاح
محمد صلاح
نشرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية تقريرا اعتبرت فيه النجم المصري، محمد صلاح، البديل الأمثل لنجم هجوم ليفربول السابق ومهاجم برشلونة الحالي، لويس سواريز. فمنذ أن غادر سواريز نادي ليفربول، كان هجوم الفريق يفتقر إلى الغزارة التهديفية، حتى وصل النجم المصري إلى صفوف الفريق هذا الموسم، قادما من نادي روما الإيطالي، ليمتلك معدلا تهديفيا أعلى من الأوروغوياني.
 
وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن النجم المصري استطاع إحراز 17 هدفا حتى الآن خلال 21 مباراة لعبها الفريق في جميع المسابقات. وعلى الرغم من أن الوقت لا يزال مبكرا على تقييم اللاعبين، إلا أن محمد صلاح يعتبر بالفعل أفضل هداف التحق بليفربول في السنوات الثلاثة الماضية.
 
وبعد إحرازه لهدفه العاشر في مرمى نادي تشيلسي الإنجليزي السبت الماضي، أصبح محمد صلاح أول لاعب في تاريخ ليفربول يصل إلى هذا العدد من الأهداف خلال فترة وجيزة. وبعد تسجيله لهدفين في مرمى ستوك سيتي، اقترب محمد صلاح من عدد الأهداف التي أحرزها زميله في الفريق، السنغالي ساديو ماني، منذ قدومه للفريق الموسم الماضي.
 
وذكرت الصحيفة أنه لا يمكن وصف مدى روعة انطلاقة المصري مع نادي ليفربول، ولكن يمكن أن تتضح أكثر إذا قارناه مع أحد أكثر لاعبي ليفربول غزارة في التهديف، لويس سواريز. في الواقع، لم يستطع أي لاعب تعويض سواريز منذ مغادرته للفريق، حتى مع قدوم ريكي لامبيرت وماريو بالوتيلي، حيث لم يتجاوز عدد الأهداف التي أحرزاها ربع عدد الأهداف التي سجلها سواريز.
 
وفي الوقت ذاته، استطاع كل من روبرتو فيرمينو وساديو ماني، بالإضافة إلى تطور مستوى البرازيلي، فيليبي كوتينيو، تحسين الأداء الهجومي للفريق. ولكن يبدو أن صلاح هو وحده القادر على سد الفراغ الذي تركه سواريز في هجوم الفريق.
 
وأوردت الصحيفة أنه بعد 21 مباراة في جميع المسابقات خلال موسم 2012/2013، استطاع سواريز تسجيل 13 هدفا، وأنهى الموسم بإحراز 30 هدفا. وعلى الرغم من الأداء الاستثنائي الذي قدمه سواريز خلال المواسم الماضية، إلا أن أول موسم له مع ليفربول يعتبر انطلاقته الحقيقية ليكون من أفضل المهاجمين على مستوى العالم.
 
والجدير بالذكر أن سواريز احتل المرتبة الثانية بعد غاريث بيل في جائزة أفضل لاعب في إنجلترا في ذلك الموسم، كما جاء ثانيا بعد روبين فان بيرسي في جائزة الحذاء الذهبي الأوروبي للموسم نفسه.
 
وأفادت الصحيفة بأن ذلك الموسم كان استثنائيا بالفعل بالنسبة لسواريز، إلا أن صلاح استطاع خلال العدد نفسه من المباريات التفوق على سواريز بأربعة أهداف. في الواقع، ما حققه صلاح في أول موسم له في الأنفيلد، فعله سواريز بعد ثلاث سنوات. ومع ذلك، مازال صلاح بعيدا عما حققه سواريز خلال موسم 2013/2014، عندما استطاع تسجيل 23 هدفا خلال 21 مباراة في بداية الموسم. بالإضافة إلى ذلك، استطاع سواريز صناعة 15 هدفا لزملائه في ذلك الموسم، بينما صنع صلاح حتى الآن خمسة أهداف فقط.
 
وأكدت الصحيفة أن مدرب الفريق، يورغن كلوب، لا يريد من صلاح صناعة الأهداف لزملائه مثلما كان يفعل سواريز، وإنما تسجيل الأهداف فحسب. وبناء على ذلك، إذا تمكن صلاح من الاستمرار بهذا المعدل التهديفي وتجنب الإصابات، فستنح له فرصة تجاوز عدد الأهداف التي سجلها سواريز خلال موسم 2013/2014، البالغ عددها 31 هدفا.
 
وفي حال حدثت مفاجأة يوم الأربعاء المقبل، وخسر ليفربول أمام سبارتاك موسكو في ملعب أنفيلد، وخرج من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا، فسيبقى أمام صلاح 26 مباراة أخرى. وبهذا، سيكون صلاح قد لعب 47 مباراة هذا الموسم، أي أكثر من سواريز بعشر مباريات في موسم 2013/2014.
 
وفي الختام، قالت الصحيفة إن محمد صلاح قادر على تسجيل 15 هدفا في 26 مباراة وتجاوز عدد الأهداف التي أحرزها لويس سواريز في أفضل ظهور له مع فريق ليفربول. فهل يستطيع محمد صلاح أن ينسينا الماضي؟
 
1
التعليقات (1)
يوسف احمد صبيحه
السبت، 02-12-2017 03:20 ص
محمد صلاح قادر على تسجيل اهداف اكقر من سواريز بأذن الله??? بنحبكك ياصلاح??