حول العالم

مشرد قدم مساعدة بكل ما يملك فحصل على مئات آلاف الدولارات

السيدة ماكلور مع بوبيت بعد مساعدتها- تويتر
السيدة ماكلور مع بوبيت بعد مساعدتها- تويتر

تحول مشرد لم يكن يملك أكثر من 20 دولارا في نيوجيرزي إلى رجل يملك مئات آلاف الدولارات بعد مساعدته سيدة نفد وقود سيارتها.

وكانت سيدة تدعى كيت ماكلور تقود سيارتها على طريق بين ولايتين خلال الليل الشهر الماضي لكن وقود السيارة نفد منها ولم تجد سوى جون بوبيت (34 عاما) الرجل المشرد مع إشارات تسول على جانب الطريق.

 

ولفتت إلى أنه لم يسبق أن نفد الوقود منها في السيارة "وشعرت بخوف كبير وكان قلبي يضرب بقوة داخل صدري وحاولت السير بالسيارة قدر المستطاع لكن في النهاية نفد الوقود وخرجت لأبحث عن أقرب محطة".

وأشارت ماكلور إلى أن بوبيت طلب منها الجلوس في سيارتها وإغلاق الأبواب على نفسها ريثما يعود وأضافت: "عاد الرجل بعد دقائق بكمية من الوقود ثمنها 20 دولارا هي كل ما كان يملكه وقام بتعبئة السيارة وتأكد أنها ستوصلني بأمان إلى المنزل".

وقالت إنها عادت إلى بوبيت عقب وصولها لمنزلها وحملت معها كمية من الملابس والقفازات والجوارب الدافئة ومعطفا ونقودا لتقديم الشكر له لكنها بدأت مع زوجها على الفور بحملة رسمية لجمع الأموال للرجل من أجل شراء سيارة وأجرة بيت ونفقات ريثما يحصل على وظيفة.

وبلغت حصيلة التبرعات المضطردة حتى الآن على الموقع الإلكتروني الذي أطلقته السيدة وزوجها أكثر من 348,252 دولارا حتى صباح اليوم السبت.

 

وتقول ماكلور إنها مهتمة بإيجاد عمل له مضيفة: "أعتقد أنه بوجود مكان نظيف كل ليلة والحصول على  ظروف مريحة يمكن أن تعود حياته لطبيعتها".

وفي لقاء مع موقع "إن جي دوت كوم" فقد تبين أن بوبيت فرد سابق في مشاة البحرية الأمريكية ومسعف ويعاني من عدم وجود مأوى  منذ عام تقريبا وساهمت القصة الأخيرة المنشورة عنه في تسليط الضوء على معاناته وجمع التبرعات لصالحه.

التعليقات (2)
شرحبيل
السبت، 25-11-2017 07:22 م
أين العرب ..أين المسلون ....أين جابر عثرات الكرام ..؟؟؟ لم يترك لنا داعش مانفاخربه .
شرحبيل
السبت، 25-11-2017 06:16 م
من المؤسف والمحزن أن نندهش لمثل هذه الحادثة في بلاد الغرب ...فالتضامن والتكافل والتعاون الاجتماعي لدى أفراد الشعب في الغرب الملحد ظاهرة للعيان .....!!...بينما نحن في العالم العربي والاسلامي لو حدثت معنا الحادثة لأخذنا صفيحة البنزين وتركنا المشرد واقفاً على الرصيف ولعنا أمه وأباه ...إننا نقتل بعضنا بعضناً ونسرق بعضنا بعضاً ونغتاب بعضنا بعضاً ....أين نحن من المسلمين الذين كانوا يشقون القنوات لإسقاء الحجيج ويبنون الخانات للمسافرين ، ويقيمون الماريستانات للمرضى ..أين نحن من عاثر جبرات الكرام .....؟؟؟؟