ملفات وتقارير

السنوار: لا رجعة عن المصالحة وقوى كبرى تخطط لتصفية القضية

السنوار:  استمرار الانقسام الفلسطيني هو "دمار لمشروعنا الوطني الفلسطيني"- أرشيفية
السنوار: استمرار الانقسام الفلسطيني هو "دمار لمشروعنا الوطني الفلسطيني"- أرشيفية
حذرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" من مخطط تديره "قوى كبرى"، يهدف لتصفية القضية الفلسطينية، وهو ما يتطلب -وفق تأكيدها- المضي قدما من أجل إنجاز المصالحة الفلسطينية.
 
وشدد رئيس حركة "حماس" في قطاع غزة، يحيى السنوار، على أهمية المضي قدما في إنجاز المصالحة الفلسطينية، وأوضح أنه "لا رجعة عن المصالحة الفلسطينية"، معتبرا أن استمرار الانقسام الفلسطيني هو "دمار لمشروعنا الوطني الفلسطيني، ولا يستفيد منه سوى الاحتلال الإسرائيلي".
 
وأشار السنوار، في حديثه خلال ندوة سياسية، الخميس، إلى ضرورة العمل من أجل "طي صفحة الانقسام؛ لأنها شكلت صفحة سوداء في تاريخ الشعب الفلسطيني، وبات تحقيق المصالحة فريضة وطنية وشرعية"، وفق قوله.
 
وأكد أن المشروع الوطني الفلسطيني "في خطر؛ بسبب وجود إرادة عند قوى كبرى ومؤثرة لإنهاء القضية الفلسطينية وتصفيتها"، لافتا إلى أنه في حال "لم نستطع حشد جهودنا لطي صفحة الانقسام، فإن شعبنا بعد عام سيعض أصابع الندم على ضياع هذه الفرصة التاريخية".
 
وأوضح رئيس حركة "حماس" في قطاع غزة أن حركته عازمة على المضي قدما في طريق المصالحة، و"تذليل الصعاب لإنجاحها، وتحقيق الشراكة الوطنية، التي ستكون رافعة لمشروع التحرير والعودة، وتشكيل المجلس الوطني، وإعادة تفعيل المنظمة كمظلة جامعة للكل الوطني الفلسطيني".
 
وطالب السنوار كافة فئات الشعب الفلسطيني بممارسة "الضغط على جميع أطراف للحوار للوصول لمصالحة حقيقية وشراكة وطنية، تنهض بقضيتنا، وتساهم في تحقيق أهداف شعبنا بالتحرير والعودة"، مؤكدا أن "المصالحة قضية كل فلسطيني".
 
وتسود حالة من عدم الارتياح والثقة في قطاع غزة، عقب عدم التزام الحكومة الفلسطينية بما وعدت به بشأن فتح معبر رفح البري بشكل دائم ومستمر، الذي كان من المتوقع أن يتم العمل به أمس، إضافة لتفاقم العديد من المشاكل الإنسانية التي يعاني منها القطاع المحاصر للعام الحادي عشر على التوالي.
 
ومن المخطط له أن تلتقي حركتا "فتح" وحماس"، إضافة لفصائل العمل الوطني الفلسطيني، الثلاثاء القادم، في العاصمة المصرية القاهرة؛ لاستكمال مناقشة العديد من القضايا الخاصة بإنجاز المصالحة وطي صفحة الانقسام الفلسطيني.
 
التعليقات (1)
كاظم أنور دنون
الجمعة، 17-11-2017 09:50 ص
الآن إعترف النظام الأردني أن 65% من سكان الأردن هم فلسطينيين، وبالأمس القريب كانوا لا يتعدون 30 % حسب منظرين النظام الماسونيين....... ما يحدث اليوم في بلاد الحرمين يظهر لكل من لا يرى أو يسمع الدور العربي الحقيقي في خيانة الأقصي وخدمة العدو الصهيوني، فالنظام الأردني كما هو النظام السعودي تأسس وقام وأستمر على دموع ودماء الشعب الفلسطيني، وقد عملوا ( النظامين الآثمين) على وجه الخصوص على شيطنة المقاومة ضد الكيان الصهيوني ( بشكل عام) و الشعب الفلسطيني ( بشكل خاص) وما ذلك إلا ليهون أمر الأقصى وفلسطين على الضعفاء المتخاذلين من المسلمين والعرب، وهذا ما حدث فعلا، فلقد أصبحت قضية النزاع القطري أهم من النزاع الصهيوني وبات الصهاينة حلفاء بينما العدو والأرهابي هو ايران والمقاومة الفلسطينية ( حماس) والأخوان السلمين........إن هذا الأستياء الرسمي الأردني ما هو بحقيقة الأمر إلا رغبة بالمزيد من الخيانة والمال الأسود وما هذا بالنهاية إلا على حساب فلسطين والأقصى.. والله إن لبعر الغنم الذي يطأه طفل لأجيء في مخيمات الشتات أشرف وأطهر وأعظم من شوارب أبو الزعماء العرب وكلابهم الماسونيين.