سياسة عربية

مصر تكرر رسالتها للرياض برفض تصعيد عسكري بلبنان (شاهد)

الجبير قال إن الموقفين المصري والسعودي  لا يوجد بينهما تناقض- واس
الجبير قال إن الموقفين المصري والسعودي لا يوجد بينهما تناقض- واس

في تأكيد جديد مخالف للتوجهات السعودية ومساعيها الرامية لمواجهة مباشرة مع إيران وحزب الله قالت الرئاسة المصرية، اليوم الجمعة، إن بلادها ترفض "خيار الحرب" في الأزمة اللبنانية. 

جاء ذلك في تصريح متلفز للمتحدث باسم الرئاسة المصرية، بسام راضي، أدلى به لفضائية محلية خاصة، في ثاني تأكيد مصري بعد تأكيد زعيم الانقلاب عبد الفتاح السيسي على رفض التصعيد العسكري ضد إيران وحزب الله، في أقل من 48 ساعة.

 

وقال السيسي في تصريح له، الأربعاء، إنه "يعارض الحرب"، مطالبا بالحذر في التعامل مع الأزمة، وذلك ردا على سؤال عن توجيه ضربات عسكرية لإيران أو حزب الله، حسبما ذكرت "رويترز".

 

وكان وزير الخارجية السعودي عادل الجبير قال في مقابلة تلفزيونية مع قناة CNBC، إن تصريح السيسي يتماشى مع ما يفكر به الجميع في المنطقة، مشددا على ضرورة إيجاد طرق للحد من نفوذ حزب الله ومشاركته في شؤون بلدان أخرى بناء على طلب إيران، مؤكدا في الوقت ذاته أن الموقفين لا يوجد بينهما تناقض.

وردا على سؤال حول احتمالية التحرك السعودي ضد حزب الله دون مصر، ذكر الجبير أن السعودية لديها عدد كبير من البلدان تتعارض مع أنشطة حزب الله وخطفه للدولة اللبنانية.


ووسط توتر متصاعد بين السعودية وإيران، أعلن رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري، عبر خطاب متلفز من السعودية، السبت الماضي، استقالته من منصبه، مرجعاً قراره إلى "مساعي إيران لخطف لبنان وفرض الوصاية عليه، بعد تمكن حزب الله (اللبناني الموالي لطهران)، من فرض أمر واقع بقوة سلاحه".

 

اقرأ أيضا : مواقف السيسي من إيران وحزب الله هل تضرب علاقته بالرياض؟


وفي وقت سابق اليوم، تحدث الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله، في كلمة متلفزة عن أنه "يملك معلومات عن أنّ السعودية طلبت من إسرائيل ضرب لبنان"، وذلك في إطار تعقيبه على استقالة الحريري، وهو ما لم يتسن الحصول على رد فوري عليه من المملكة. 

وردًا على سؤال بشأن طرح "خيار الحرب في الأزمة اللبنانية"، قال بسام راضي، إن "رسائل الرئيس (المصري) عبد الفتاح السيسي، متعددة عن الأوضاع في المنطقة، وتعبر عن رفضه أن تكون الحرب هي الخيار". 

وشدَّد على أن "أي تطور يحدث، فإن مصر موقفها ثابت ضد أي حلول عسكرية، وهي مع السلام والحوار ومائدة التسوية السلمية لأي نزاع أو سوء فهم". 

وتابع راضي: "مصر تدعم الجيوش الوطنية النظامية، ولا تلتفت إلى أية ميليشيات مسلحة، وهي مع وحدة الأوطان وسيادتها على أراضيها، وليست مع التقسيم". 

والأربعاء الماضي، دعا السيسي، في تعقيبه خلال حوار إعلامي عُقد بمدينة شرم الشيخ (شمال شرقي مصر) إلى أن يتم التعامل مع أية مشكلة تتعلق بإيران وحليفها "حزب الله" اللبناني بـ"حذر". 

واستدرك بقوله: "أمن الخليج خط أحمر بالنسبة لنا (مصر)، ويجب على الآخرين ألا يتدخلوا في شؤوننا، نطالب بعدم زيادة التوتر في المنطقة". 

واليوم أيضا، حذرت الخارجية الأمريكية في بيان، أطرافاً (لم تسمها) داخل وخارج لبنان من زعزعة استقرار هذا البلد العربي، وسط توتر متصاعد بين السعودية وإيران. 

وضمن صراع على النفوذ، تتهم السعودية ودول خليجية وعربية أخرى إيران بزعزعة استقرار دول عربية، بينها لبنان والعراق واليمن وسوريا، عبر أذرع موالية لطهران في تلك الدول، وهو ما تنفي الأخيرة صحته.

 

3
التعليقات (3)
عبدو
السبت، 11-11-2017 02:56 م
ما حصل ويحصل على ارضنا العربيه وخاصة ارض الحرمين الشريفين وباقي دول الخليج العربيشيء لا يقبله عقل ولا وجدان وهل سيطرة حكام السعودية وارتباطهم بامريكا ودفعهم نصف ترليون دولار لامريكا يعطيهم القوة .... نتمنى لهم القوة والمنعه ولكن وبما انهم في مركزية ارض الاسلام والحرمين الشريفين فعليهم ان يعملوا على صيانة وحفظ هذه الاراضي والمقدسات وبالتالي يكونوا اقوياء ليدافعوا عن حرمهم الثالث المسجد الاقصى في القدس لا ان نسمع بما لا يقبل عقل وارجوا ان يكون كلام وغير صادق والذي يقال فيه تحالف خليجي صهيوني ضد ايران ولبنان وقطر والله لو تم هذا الكلام وحصلت حرب بينهم لتدمر كل هذه الدول ولا ينقذها كل مليارات العالم وعلى مصر ان تكون عقلانيه وتقف مع الخليج في منعه من خوض اي حرب ضد اي كان وان يسعوا في فرض سلام بين الدول الاسلاميه والتحالف معها ضد اي عدو يمس ارضنا ومقدساتنا ونرد الطامعين بثروات وطننا العربي كافلام الكاوبوي التي يحاول ترامب ان يعيد امريكا اليها
تحسين
السبت، 11-11-2017 08:18 ص
ده CC مو مين ما كان ويظهر أن الحشيشة بدأت تؤثر على مخه الفارغ أصلا!.
عبدالله من الجزائر
السبت، 11-11-2017 02:16 ص
السعودية تحتاج رقية شرعية . لا بد أن ترش كامل الاراضي السعودية بماء زمزم حتي يخرج منها ابالسة آل سعود من جسدها