سياسة عربية

حين زريهان.. مغربية مسلمة ثم يهودية ثم مجندة بجيش إسرائيل

حين وأسرتها تم تهريبها من المغرب إلى فلسطين المحتلة ـ فيسبوك
حين وأسرتها تم تهريبها من المغرب إلى فلسطين المحتلة ـ فيسبوك

قالت صحيفة "يدعوت أحرنوت" الصهيونية، إن القائمين على برنامج "أفوديم" (مفقودون) الذي يبثه التلفزيون "الإسرائيلي" الرسمي، نجحوا في تهريب شابة يهودية مغربية تدعى حين زريهان رفقة أختها ياسمين وأمها نجاة من الدار البيضاء إلى إسرائيل، حيث أنهت تدريبا مع جيش الاحتلال.


ونقلت مواقع وصحف مغربية نقلا عن "يدعوت أحرنوت"، أن "زريهان التي تبلغ من العمر 19 سنة، كانت تقيم مع شقيقتها وأمها، وكانت تعيش حياة عادية في أسرة مسلمة مع أبيها المسلم، قبل أن تكتشف أمها أنها يهودية الديانة".


وتابعت أن "الأم قررت الهروب إلى (منزل آمن) بابنتيها بعد أن علم زوجها المسلم، أنها يهودية، ليبدأ تعذيبها جسديا ونفسيا".


والبيوت الآمنة هي عبارة عن بيوت للطائفة اليهودية تخصصها للمحتاجين وذوي الخصاص.


وأضاف المصدر ذاته، أنه "لم تكن الأم نجاة تعلم بأمر ديانتها اليهودية، إلى أن كشفت لها والدتها عن ذلك قبيل وفاتها، حيث تبين لها أن والدتها وجدتها قد أجبرتا على ترك الديانة اليهودية في العلن على الأقل، عندما أجبرتا على الزواج من مسلمين".


وكانت "زريهان" تختبئ رفقة أختها وأمها في (البيت الآمن) تحت رعاية الطائفة اليهودية بمدينة الدار البيضاء، وقد روت الشابة المغربية اليهودية للصحيفة الإسرائيلية أنها كانت تستمع إلى الأغاني الإسرائيلية وأن أكبر حلم لها هو الانخراط في صفوف الجيش الإسرائيلي.


وتابعت أنه "بعد وصولها إلى إسرائيل التحقت بالجيش الإسرائيلي حيث تنتظر الآن تعيينها في وظيفة عسكرية بعد إتمامها التدريب الأولي".


ونقلت عنها "يديعوت أحرنوت" قولها: "ليس ثمة ما أردته أكثر من الالتحاق بجيش الدفاع الإسرائيلي، وكان يوم تجنيدي أسعد أيام عمري، وهو حلم تحقق بالنسبة لي، وفي المغرب يعرف الجميع الجيش الإسرائيلي، وكنت أعلم على الدوام بأنني راغبة في أن أكون جزءا منه، كما أن والدتي فخورة بي جدا".


وتابعت: "اليوم أشعر بأنني إسرائيلية، حيث أتعلم كل يوم المزيد عن الثقافة الإسرائيلية وكيفية الاندماج في المجتمع، كما أن الجيش يوفر لنا الكثير مما يساعدنا من أدوات للتأقلم في البلاد. وقد تعلمت هنا عن تاريخي وعن الصهيونية، ولم أكن أعلم الكثير عن الحروب وعن رؤساء إسرائيل ورؤساء حكوماتها السابقين، أما اليوم فهذه المعرفة تساعدني كثيرا وتجعلني أشعر بأني جزء من شيء كبير".

 

التعليقات (7)
مراقب
الأحد، 06-11-2022 04:35 ص
مقال من وحي خيال الصهاينة العرب
سمير
السبت، 11-11-2017 10:35 ص
تحويل وتجنيس بمساعدة أطرف لها يد في المغرب
علي النويلاتي
الجمعة، 10-11-2017 02:07 م
يوجد تطابق في هذه القصة. يقول الخبر أن إسرائيل نجحت في "تهريب" هذه الفتاة، وكأن المغرب ضد سفر المغاربة لإسرائيل، أو أنه يمنع اليهود من مغادرة المغرب. فبإستطاعتها أن تسافر بكل حرية إلى أي دولة أوروبية ومنها إلى فلسطين المحتلة. ثانياً، يقول الخبر بأن والدتها وجدتها "قد أجبرتا على ترك الديانة اليهودية عندما أجبرتا على الزواج من مسلمين" فمتى أجبر اليهود في المغرب على ترك ديانتهم وأجبروا على الزواج من مسلمين؟ وإن كان هذا صحيحاً، وهو غير صحيح، فكيف يمكن تفسير وجود يهود في المغرب؟ وكيف أخبرتها والدتها قبل أن تموت بأنها يهودية، والخبر يقول بأن زوجها إكتشفها بأنها يهودية مما إضطر إلى هروبها مع بناتها إلى "بيت يهودي آمن" مما يعني بأنها عرفت أنها يهودية قبل وفاة والدتها بفترة كبيرة!! يبدو لي بأنه خبر مفبرك جندوا له واحدة من اليهود المغاربة الذين هاجروا إلى فلسطين المحتلة وأنه واحد من تلك الدعايات الإسرائيلية الصهيونية التي تريد أن تروج أن اليهود في الدول العربية والمغرب يجبرون على ترك دينهم وإعلان إسلامهم وإرغامهم على الزواج من مسلمين وأنهم موجودون في سجن لا يستطيعون مغادرته إلاَّ بالتهريب وبأنهم يدعمون إسرائيل ويحلمون الإنضمام إلى جيشها ...الخ
محمد حمدان
الجمعة، 10-11-2017 09:36 ص
لعنه الله عليكي تتركي دين الإسلام من أجل الصهيونيه
شرحبيل
الخميس، 09-11-2017 08:37 م
لاتعجبوا ......سوف ترون ماهو أعجب في القريب ...؟ والله إن اليهود يلعبون بنا كما يعلب الأطفال بكرة من الخرق البالية ....لقد أعطى الله هذه الأمة أموالاً لاتأكلها النيران فأين ذهبت ...؟ أعطانا الدين القيم وأسباب المنعة والقوة ....لكن هذه الأمة لاتستحق الحياة ...لم تخرج مظاهرة واحدة خلال سبع سنوات في عاصمة عربية واحدة تعاطفاً مع القتل والتدمير في سورية ...بل خرجت مظاهرة عارمة تضم عشرات الألوف في ( أمسترام بالقرب من شارع البغاء ) تطالب بالخلافة .فأعطتهم أمريكا وروسيا وايران داعش ...!! تنعموا يا عافاكم الله ...!!!!