سياسة عربية

لإلزام إسرائيل.. هذا ما طالبت به قطر الأمم المتحدة

قطر طالبت بإلزام إسرائيل باحترام القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان - أرشيفية
قطر طالبت بإلزام إسرائيل باحترام القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان - أرشيفية

قدمت مندوبة قطر الدائمة لدى الأمم المتحدة السفيرة علياء آل ثاني، مطلب بلادها للهيئة الأممية لإلزام إسرائيل.


وطالبت قطر، بإلزام إسرائيل باحترام القانون الدولي الإنساني، والقانون الدولي لحقوق الإنسان "في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس".


جاء ذلك في بيان ألقته السفيرة علياء آل ثاني، الخميس، خلال مناقشة الجمعية العامة تقريرا لمجلس حقوق الإنسان (الأممي)، حسب وكالة الأنباء القطرية الرسمية.


وأكدت المندوبة القطرية، أن "التقرير يعكس الأوضاع الصعبة في الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها شرق القدس".


وشددت على أن الامتثال لقرارات الجمعية العامة ومجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان (الأممي)، أساس التوصل للسلام في الشرق الأوسط.


يأتي ذلك بالتزامن مع مظاهرات واحتجاجات تعم فلسطين وعددا من العواصم العربية والإسلامية والأوروبية، في الذكرى المئوية لـ"وعد بلفور".


وفي قضية أخرى، أشارت مندوبة قطر إلى التدهور الخطير لحقوق الإنسان في سوريا والانتهاكات والتجاوزات المنهجية الواسعة النطاق.


وطالبت بحماية المدنيين السوريين ووقف الانتهاكات ودعم الجهود الرامية إلى وقف دائم لإطلاق النار.


وأكدت أن ذلك أمر أساسي للتوصّل إلى حل سياسي للأزمة وإنهاء المعاناة الإنسانية للشعب السوري.


وجددت قطر التزامها بمواصلة دورها في تعزيز وحماية حقوق الإنسان بشكل بناء ومحايد، بالتعاون مع المنظمات الدولية.


وفي شأن آخر أشارت مندوبة قطر إلى الأزمة الخليجية، وقالت إن الإجراءات الأحادية "غير القانونية" التي تتخذها دول الحصار، "تشكل انتهاكا لحقوق الإنسان، لما لها من آثار سلبية في مجالات التعليم، والصحة، وتفريق الأسر، والحق في التعبير عن الرأي".


وطالبت المجتمع الدولي بكفالة الالتزام بالقانون الدولي وعدم السماح بفرض سياسات على الدول.
ومنذ 5 حزيران/ يونيو الماضي، قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر بدعوى دعمها للإرهاب.

 

وتنفي قطر هذه الاتهامات، وتقول إنها تواجه حملة "افتراءات"، و"أكاذيب" تهدف إلى فرض "الوصاية" على قرارها الوطني.

التعليقات (0)