سياسة عربية

صالح يكشف "حقيقة" تدخل الرياض لإنقاذ حياته (فيديو)

صالح أكد أنها لفتة كريمة من الرئيس الروسي بوتين- جيتي
صالح أكد أنها لفتة كريمة من الرئيس الروسي بوتين- جيتي
بعد جدل وأخذ ورد حول قصة المساعدة السعودية للرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح، وحالة الجدل الكبيرة التي أعقبت الخبر، وضح صالح "حقيقة" الرواية عبر مقابلة تلفزيوينة مع فضائية يمنية .

ونفى صالح في مقابلة مع قناة "اليمن اليوم" أمس الثلاثاء، أي دور للسعودية في إنقاذ حياته، مشيرا إلى وصول الفريق الروسي إلى صنعاء بناء على تنسيق مع الأمم المتحدة، منوها إلى أن غرفة عمليات التحالف العربي بالرياض قامت بعرقلة وصول الفريق .

وأضاف: "أُجريت لي عملية في عيني اليسرى من قبل فريق طبي روسي بالتعاون مع أطباء يمنيين، إضافة إلى فحوصات طبية للأذن والحنجرة والقلب، وهذه لفتة كريمة من القيادة الروسية بقيادة الرئيس فلاديمير بوتين".

اقرأ أيضا: المخلوع صالح مهاجما السعودية: العدو التاريخي لليمن

وأوضح أنه انتظر الفريق الطبي الروسي منذ عام، لكن التحالف بقيادة السعودية لم يسمح لهم بالوصول إلى اليمن، كما أنه "رفض دخول نجلي أيضا عن طريق الأردن والمجيء مع الفريق الطبي لكن أصر الروس والأمم المتحدة على مجيء الفريق وكللت العملية بالنجاح".

ووجه رسالة لمن سماهم "أعداء اليمن": "ستندمون في السنوات القادمة، يكفيكم قتلا لأطفال وشعب اليمن".

 وكشف صالح عن تلقيه دعوة من أحد المعاهد الروسية لحضور مؤتمر الطاولة المستديرة لمناقشة محورين، أولهما يتعلق بالإرهاب وكيفية مواجهته، والثاني مكرس للبحث عن طرق خروج اليمن من أزمته الحالية، مؤكداً أنه يدرس إمكانية تلبية هذه الدعوة.

وكرم صالح في منزله بالعاصمة صنعاء، الفريق الطبي الروسي والأطباء اليمنيين الذين أجروا له فحوصات وعملية جراحية في عينه اليسرى في أحد مستشفيات صنعاء.

وكانت قناة العربية نقلت عن مصدر يمني، أن التحالف بقيادة السعودية تدخل لـ"إنقاذ حياة الرئيس اليمني المخلوع، علي عبدالله صالح، بعد تدهور صحته فجأة". 

وكشف مصدر القناة أنّ "التحالف سمح بنقل فريق طبي روسي خاص إلى مطار صنعاء للإشراف على حالته".

وأضافت القناة  أن السعودية أنقذت حياة الرئيس المخلوع، بعد تعرضه لمحاولة اغتيال بتفجير جامع دار الرئاسة قبل ستة أعوام.







التعليقات (1)
شرحبيل
الأربعاء، 18-10-2017 03:09 م
.... تعغيس السعودية بحق العالم العربي لاحدود له ....ويعتبر إنقاذ علي عبدالله صالح من الموت بعد انفجار اليمن ، رمز اً من رموز فشلها منذ دعم الإمام البدر في الهجوم على صنعاء عام 1968 وقد كان صالح أحد الذين قاتلوا السعودية بشراسة بعد انسحاب القوات المصرية ، ولو كان لديهم بعد نظر لشهر فقط وليس لعشرة أعوام ، لقضوا على هذا الحقير ولم يقدموا له العلاج الذي أنقذه من الموت ، فإذ به بعد ثورة الجماهير اليمنية شوكة في حلق السعودية لم تستطع ابتلاعها ....