صحافة دولية

استطلاع: كوربين يتقدم على ماي ويصلح للزعامة أكثر منها

إندبندنت أون صندي: نتائجد الاستطلاع تمثل تغيرا في حظوظ العمال والمحافظين- أ ف ب
إندبندنت أون صندي: نتائجد الاستطلاع تمثل تغيرا في حظوظ العمال والمحافظين- أ ف ب
كشف استطلاع لصحيفة "إندبندنت أون صندي" أن زعيم حزب العمال جيرمي كوربين متفوق على رئيسة الوزراء تيريزا ماي، التي تواجه مصاعب داخل حزب المحافظين الحاكم.

ويشير التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن أزمة ماي تفاقمت من خلال الاستطلاع الذي أجرته مع "بي أم جي ريسيرتش"، الذي كشف عن أن كوربين يصلح للقيادة أكثر من ماي. 

وتفيد الصحيفة بأن الاستطلاع منح حزب العمال خمس نقاط ضد المحافظين، مشيرة إلى أن كوربين تقدم بنقطتين على ماي حول من يصلح أن يكون رئيسا للوزراء. 

ويجد التقرير أن تلك الأرقام تمثل تغيرا في الحظوظ لكل من حزب العمال والمحافظين، خاصة ماي، التي تأثرت سلطتها من خلال تحدي وزير الخارجية لها بوريس جونسون، حتى قبل خطابها الكارثي الأسبوع الماضي في المؤتمر العام للحزب، الذي اخترقه كوميدي، وقدم لها ورقة الضريبة، وتخلله سعالها المستمر، وانتهى بسقوط بعض الديكور خلفها. 

وتقول الصحيفة إن ماي تواجه تحديا من الاتحاد الأوروبي، حيث قال قادة ألمانيا وفرنسا إنهم لن يسمحوا لـ"البريكيست" بالاستفادة من مميزات التجارة.

ويلفت التقرير إلى أن استطلاع "بي أم جي ريسيرتش" منح العمال أربع نقاط متقدما على المحافظين، أي بـ 42% للعمال، أما المحافظين فكانت النسبة 39%، مشيرا إلى أنه في سؤال منفصل حول من يصلح بشكل أفضل للقيادة، فإن ماي تراجعت نقطتين 30%، وتقدم كوربين خطوتين 32%.

وتنوه الصحيفة إلى أن نتائج هذا الاستطلاع تأتي على خلاف نتائج استطلاع أجري في الشهر الماضي، حيث دعم الكثيرون سياسات الحزب، مثل تأميم القطارات ووقف النفقات العامة، إلا أن الكثيرين عبروا عن شكوك في كونه حزب "حكومة تنتظر"، ولم يعد كوربين رئيس وزراء محتملا. 

وبحسب التقرير، فإن كوربين ذهب إلى مؤتمر العمال بنسبة 55% قالت إنها ليست راضية عن أدائه، ونسبة 45% راضية، لافتا إلى أن رئيسة الوزراء لم تخسر سوى نقطة واحدة من شعبيتها قبل مؤتمر الحزب وبعده.

وتستدرك الصحيفة قائلة: "لو انعقدت انتخابات عامة غدا فإن النسبة ستكون متساوية لداعمي حزبي العمال والمحافظين، بنسبة 33%، حيث قالت نسبة 6% إنها ستصوت لليبراليين الديمقراطين، فيما قالت نسبة 4% إنها ستصوت لحزب الاستقلال". 

ويورد التقرير أن الاستطلاع تم في الفترة ما بين 26- 29 أيلول/ سبتمبر، وقبل المؤتمر الذي اتسم بغياب الحماسة والاقتتال الداخلي الذي نشرته الصحف. 

وتختم "إندبندنت أون صندي" تقريرها بالإشارة إلى أن رئيس الحزب السابق غرانت شابس قام يوم الجمعة بحملة إعلامية، قال فيها إن 30 من النواب عبروا عن استعداد لتوقيع الأوراق اللازمة لمواجهة تحدي قيادة رئيسة الوزراء.
التعليقات (0)