سياسة عربية

طارق السويدان يحدد الأزمات الثلاث الكبرى للأمة

السويدان: الأزمات التي تعيشها الأمة هي ليست المرض بل هي الأعراض التي يشعر بها المريض- أرشيفية
السويدان: الأزمات التي تعيشها الأمة هي ليست المرض بل هي الأعراض التي يشعر بها المريض- أرشيفية
حدّد المفكر الكويتي، طارق السويدان، الأزمات الثلاث الكبرى التي تواجهها الأمة في الوقت الراهن.

وقال السويدان في منشور عبر "فيسبوك"، إن أزمات الأمة تظهر بأشكال مختلفة، مثل "طغيان مستبد، أو حصار آثم، أو تهجير ولجوء وغرق في البحار، أو حروب، أو كبت لأنفاس شعب ثار لأجل الحرية والكرامة، أو علماء دين يفصلون الفتاوى على مقاس الحاكم، أو أزمات السلوك أو الفاعلية والتخلف وغيرها الكثير".

وبحسب السويدان، فإن "الأزمات التي تعيشها الأمة هي ليست المرض بل هي الأعراض التي يشعر بها المريض".

وخلص السويدان إلى أن أكبر ثلاث أزمات تمر بها الأمة، هي "أزمة الفكر المتخلف، والوعي الضعيف وتظهر أساسا لدى فئة المفكرين والعلماء والدعاة".

وقال إن علاج هذه الأزمة هو بإنشاء جيل جديد من العلماء والدعاة متمكن من العلم الشرعي، ومنفتح على العصر، ومتحرر من التبعية للحكام.

الأزمة الثانية بحسب السويدان، هي "القيادة لدى الحكام الخونة أو المستبدين أو غير الأكفاء"، وعلاجها هو بإعداد قيادات شابة ذات هوية إسلامية ولغة عصرية ووعي عميق ومهارات عالية وولاء لأمتها فقط، وفق قوله.

وأوضح السويدان أن الأزمة الثالثة هي "الوهن أي الضعف العام في شعوب الأمة"، مفيدا بأن "علاجه بتربية جيل جديد من الأمة (وكل ما نحتاجه هو 2%‏)، جيل يعتز بهويته ومستعد للموت من أجل دينه وأمته وبلده وحريته وكرامته".



التعليقات (3)
سوسو
الثلاثاء، 27-03-2018 02:17 ص
انا اوافق الداعية الكبير الشيخ محمد صالح المنجد
شرحبيل
الثلاثاء، 03-10-2017 03:13 م
هاجم الشيخ المعتقل ( محمد صالح المنجد ) الشيخ طارق سويدان هجوماً عنيفاً كما كاد أن يكفر عدنان ابراهيم سابقاً ، لأنهما يطرحان مثل هذه المواضيع التي تحرك عقل المسلم المشلول منذ ألف سنة ...والمنجد ، أقاله الله من عثرته ، يأخذ على السويدان بأنه يميل إلى أخذ رأي الشعب في مواضيع تهم حياة الانسان وهو مايستنكره المنجد لأن كثيراً منها مقرر من الله تعالى ولاتخضع للاستفتاء كقطع الرأس واليد وقتل الأبرياء بدواعشه ، ولابأس من العمل برأي الأمراء والملوك .....والشيخ المنجد مختص ( خص نص ..كما يقول السوريون ) بالحيض والدبر والسبي والتسري ونكاح اليد ودخول الكنيف ونكاح بنت الخمس سنوات ، أما الشعوب الثائرة التي تقاتل في سبيل الحرية فلا شأن له بها .....!!
مصري جدا
الثلاثاء، 03-10-2017 02:02 م
ما اسهل الكلام يا دكتور وما اصعب العمل والتنفيذ، غالب الحركات الاسلامية متذ قرن تقريبا قامت على ما تدعو انت اليه ، تعثرت معظمها وسقطت بعضها وبقيت جماعة الاخوان ثم فاحئتنا بآنها قفزت في الفراغ وقوعها برغبتها وارادتها في فخ الرئاسة المصرية فسقطت سقوطا مدويا وعادت لنقطة ما قبل الصفر، الحركة الاسلامية التي تراهن عليها وقعت في نفس اخطاء الانظمة المستبدة حين حدث تداخل بين السلطات واصبحت الشورى شكلية فقط واجتمعت الثروة والسلطة للقيادات النافذة كما تم تهميش اصحاب الافكار الجديدة وبحجج عديدة كما تم تقريب اهل الولاء والثقة وابعاد اهل الكفاءة لانهم لا يقولون دوما تمام يافندم ،انا من ابناء هذه الحركة المباركة تعرفت عليها منذ اربعين عاما اعيش حالة من الحسرة والالم لما وصلنا اليه وفي جميع الملفات ، تصور ان كل أملي قبل مغادرة الدنيا وبعيدا عن السياسة كل امنيتي ان اغادر الدنيا والجماعة كما كانت منذ 40 عاما نقية قوية متماسكة كل املي هو خروج الاف من السجون لزوجاتهم واولادهم وان يعيشوا وسط الناس كما كانوا دوما رؤسهم مرفوعة وهامتهم عالية يشار لهم دوما بالبنان ، آلمي وحسرتي لا حدود لها حين أوصلنا انفسنا بايدينا لهذه الحالة ،، لا نستطيع السير في الشارع او الذهاب للعمل او الصلاة في مساجدنا التي كانت ترحب بنا وتسعد لوجودنا ،، حزني على نفسي واخواني ودعوتي ووطني لا حدود له ، اللهم احفظ مصر واحفظ الاخوان لمصر