سياسة دولية

بعد الاستفتاء.. أنقرة تخشى حربا إثنية ودمشق تقبل إدارة ذاتية

وليد المعلم أكد لأول مرة استعداد النظام لبحث فكرة إدارة ذاتية لأكراد سوريا- أرشيفية
وليد المعلم أكد لأول مرة استعداد النظام لبحث فكرة إدارة ذاتية لأكراد سوريا- أرشيفية
تستمر ردود الفعل الإقليمية وعلى كل المستويات بعد اجراء أكراد العراق استفتاءهم المفضي للانفصال، وما يمكن ان ترتبه الخطوة مستقبلا من خلق وقائع جديدة بالمنطقة .

وفي أول رد فعل سوري رسمي بعد بروز النتائج، أعرب وزير الخارجية السوري وليد المعلم استعداد بلاده للحوار مع الاكراد " أكراد سوريا" من أجل اقامة "ادارة ذاتية"، مجدداً في الوقت ذاته رفضه القاطع لاستفتاء اقليم كردستان العراق حول الاستقلال.

وتعد هذه المرة الاولى التي يبدي فيها مسؤول سوري انفتاحه على نقاش مسألة الادارة الذاتية للاكراد، الذين أعلنوا بعد اندلاع النزاع السوري اقامة النظام الفدرالي على مناطق سيطرتهم في شمال وشمال شرق سوريا.

وقال المعلم في مقابلة أجراها مع قناة "روسيا اليوم" مساء الاثنين على هامش مشاركته في اجتماعات الامم المتحدة في نيويورك، نقلت مضمونها وكالة الانباء الرسمية (سانا)، إن السوريين الأكراد "يريدون شكلاً من أشكال الإدارة الذاتية ضمن حدود الجمهورية العربية السورية.. وهذا الموضوع قابل للتفاوض والحوار".

وأضاف: "عندما ننتهي من القضاء على داعش يمكن أن نجلس مع أبنائنا الأكراد ونتفاهم على صيغة للمستقبل".

اقرأ أيضا : سكين الاستفتاءات تقطع الأرض العربية.. فمن عليه الدور؟

وتعليقاً على الاستفتاء الذي اجراه أكراد العراق الاثنين، اعتبر المعلم "أنه في العراق استفتاء للانفصال وهذا الشيء مرفوض من قبلنا رفضا قاطعاً.. نحن مع وحدة العراق".

وفي سياق ردود الفعل أيضا حذر الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الثلاثاء من خطر اندلاع "حرب إثنية وطائفية" في حال مضى إقليم كردستان العراق في مشروعه للاستقلال عقب الاستفتاء الذي أجراه. 

وقال اردوغان في خطاب متلفز: "في حال لم يتراجع (الرئيس الكردستاني مسعود) بارزاني وحكومة إقليم كردستان عن هذا الخطأ في أقرب وقت ممكن، فسيلازمهم تاريخيا عار جر المنطقة إلى حرب إتنية وطائفية". 

وأدلى أكراد العراق بأصواتهم الاثنين في الاستفتاء التاريخي لأجل الاستقلال رغم المعارضة القوية من بغداد ودول مجاورة، بينها ايران وتركيا. 

وبلغت نسبة المشاركة 72 بالمئة حيث شارك 3,3 مليون من إجمالي 4,58 مليون مسجلين على قوائم الناخبين، بحسب ما أفاد به المتحدث باسم المفوضية الانتخابية شيروان زرار. 

ويتوقع صدور النتائج في غضون 24 ساعة، في ظل عدم استبعاد أن تكون الغالبية الكاسحة صوتت لصالح "نعم". 

أعرب وزير الخارجية السوري وليد المعلم استعداد بلاده للحوار مع الاكراد من أجل اقامة "ادارة ذاتية" مجدداً في الوقت ذاته رفضه القاطع لاستفتاء اقليم كردستان العراق حول الاستقلال.

وتعد هذه المرة الاولى التي يبدي فيها مسؤول سوري انفتاحه على نقاش مسألة الادارة الذاتية للاكراد، الذين أعلنوا بعد اندلاع النزاع السوري اقامة النظام الفدرالي على مناطق سيطرتهم في شمال وشمال شرق سوريا.

وقال المعلم في مقابلة أجراها مع قناة "روسيا اليوم" مساء الاثنين على هامش مشاركته في اجتماعات الامم المتحدة في نيويورك، نقلت مضمونها وكالة الانباء الرسمية (سانا)، ان السوريين الأكراد "يريدون شكلاً من أشكال الإدارة الذاتية ضمن حدود الجمهورية العربية السورية.. وهذا الموضوع قابل للتفاوض والحوار".

وأضاف "عندما ننتهي من القضاء على داعش يمكن أن نجلس مع أبنائنا الأكراد ونتفاهم على صيغة للمستقبل".

وتعليقاً على الاستفتاء الذي اجراه أكراد العراق الاثنين، اعتبر المعلم "أنه في العراق استفتاء للانفصال وهذا الشيء مرفوض من قبلنا رفضا قاطعاً.. نحن مع وحدة العراق".

0
التعليقات (0)