سياسة عربية

"مجتهد" يكشف موقف ابن سلمان مما تفعله الإمارات في اليمن

"مجتهد" أكد أن محمد بن سلمان مؤيد لما تقوم به الإمارات في اليمن- أرشيفية
"مجتهد" أكد أن محمد بن سلمان مؤيد لما تقوم به الإمارات في اليمن- أرشيفية
كشف المغرد الشهير "مجتهد"، موقف ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، من الدور الذي تؤديه الإمارات في اليمن.

وقال "مجتهد" إن الإمارات باتت تفرض سيطرتها التامة على مناطق في شبوة، قائلا إن طريقتها في ذلك هي إرسال بلطجية لبث الفوضى، ومن ثم إدخال قوات لفرض الأمن، وهو ما يلقى ترحيب الأهالي.

وتابع بأن "هذه المناطق صمدت أمام التمدد الحوثي بجدارة، وما إن استولى مرتزقة الإمارات حتى بدأت حملة اعتقالات للشخصيات الإسلامية الملتزمة سنيا".

وأكد "مجتهد"، أنه "خلافا لما يُدعى من خلاف سعودي إماراتي، فقد أطلق ابن سلمان يد الإمارات في الجنوب، وتعهد باستخدام نفوذه لإبعاد القوى الشمالية المعارضة لوجودها".

وفي السياق ذاته، أوضح "مجتهد" أن من بين من تم اعتقاله مؤخرا، الشيخ عبدالله اليزيدي، والشيخ أحمد برعود، ومحمد الدباء، وجميعهم لهم نشاط دعوي وخيري في المنطقة، مضيفا أن "جريمتهم الوحيدة هي التزامهم السني".

وأضاف أن "هؤلاء متهمون من قبل الجهاديين بأنهم مبالغون في (الوسطية) ومع ذلك فقد اعتقلوا ما يدلّل على أن عاصفة الحزم حرب على الإسلام نفسه في اليمن".


التعليقات (1)
كاظم أنور دنون
الإثنين، 07-08-2017 01:36 م
والله ما أرى في إجتمع الأثنين كان على خير للأمة، ومن جمعهما الشيطان السلطة سيفرقهما شيطان المصلحة، فقد إجتمع الأثنين تحت ظروف خاصة لكل منهما ، وبمجرد تغير الظروف ستتغير النوايا ومن الإتجاهات ( م ب ز نجح في توريط م ب س في مجموعة من الحروب والمواقف التي لن يخرج منها إلا بتضحيات كبيرة، و م ب س مضطر للمسايرة والتنازل حتى يتولى العرش ويثبت حكمه ضمن مجموعة من المنافسين). لقد نجح م ب ز في دفع آل سعود من حالة الحياد الظاهر إلى التورط حتى النخاع بالمشاكل الداخلية والأقليمية، بل والأسوء من ذلك فقد دفعها لأتخاذ مواقف خطيرة تهز الأيدولوجية الفكرية والمذهبية التي أسست وقامت عليها مملكة آل سعود ( حسب إدعاءهم هم ) مما سوف يكون له أبعد الأخطار الداخلية ( وهي الأهم ، حيث أن م ب ز يكون قد نجح في فصل النظام السعودي عن قاعدته الدينية الصلبة التي ما انفك يستعملها ويستغلها عند الحاجة وجعل شيوخ النظام بين النبذ الشعبي والخسارة للقيم المباديء) والخارجية ( فاليمن والعراق وسوريا باتت ملفات عصية عن الحل وسوف تمتد آثارها للداخل السعودي شاء أم أبى).