سياسة عربية

50 أسيرا فلسطينيا يضربون عن الطعام بعد قطع السلطة رواتبهم

قضية قطع الرواتب لا تتعلق بالأسرى وحدهم، بل تمتد إلى عائلاتهم وأطفالهم وبيوتهم- المركز الفلسطيني للإعلام
قضية قطع الرواتب لا تتعلق بالأسرى وحدهم، بل تمتد إلى عائلاتهم وأطفالهم وبيوتهم- المركز الفلسطيني للإعلام
قرر الأسرى الذين قطعت السلطة الفلسطينية رواتبهم، الخميس، الإضراب المفتوح عن الطعام، احتجاجا على قرار السطلة.

وأعلن 50 أسيرا ممن أعيد اعتقالهم بعد صفقة "شاليط" احتجاجهم على قطع السلطة الفلسطينية رواتب 300 أسير ومحرر.

وجاء في رسالة وجهها الأسرى من داخل السجون، تلاها ممثل المحررين المقطوعة رواتبهم، عبد الله أبو شلبك: "إن كان صوتنا لم يصل مسامعكم بعد، فإننا سنضطر وللأسف لأن نخوض إضرابا مفتوحا عن الطعام من داخل سجوننا، كي تسمعوا صوتنا من خلال قرقعة أمعائنا ولهيب جوعنا".

وأضاف: "سنذهب إلى هذا الإضراب ونحن له كارهون، ليس لما فيه من المخمصة والتعب الجسدي، إنما لدخول إحدى الثوابت والمقدسات المجمع عليها لدى شعبنا مربع التجاذب والانقسام والذي حرصنا على مدار عقد من الزمن أن ننأى بأنفسنا عنه مهما كانت الظروف والأحوال".

اقرأ أيضا: احتجاج بالضفة ضد قرار السلطة قطع رواتب الأسرى والمحررين

وأفاد بأن السلطة تضرب بعرض الحائط كلَّ المطالبات والتدخلات من الجهات المختلفة لحل هذه القضية.

وشدد المتحدث باسم الأسرى المضربين على أن "قضية قطع الرواتب لا تتعلق بهم وحدهم، بل تمتد إلى عائلاتهم وأطفالهم وبيوتهم"، متسائلين: "فهل يقبل الأحرار الأباة أن تتكشف بيوتنا في غيبتنا؟".

فيما تمنى الأسرى إعادة حقوقهم بأسرع وقت ممكن، حيث قالوا: "نتمنى ألا نصل إلى هذه المرحلة الخطيرة، ولا إلى خطوة الإضراب عن الطعام داخل السجون، نتمنى أن تحل قضيتنا بأسرع وقت ممكن، وألا يأتي موعد دفع الرواتب لهذا الشهر إلا وقد رُدَّ الحق إلى أصحابه وحلت قضيتنا نحن والأسرى المحررون كافة".







التعليقات (0)