صحافة دولية

ديلي بيست: طرق غريبة تلجأ إليها الدول لزيادة عدد السكان

تقدم "فنادف الحب" خدمة متاحة وبأجر معقول للرجل والمرأة لممارسة الجنس- ديلي بيست
تقدم "فنادف الحب" خدمة متاحة وبأجر معقول للرجل والمرأة لممارسة الجنس- ديلي بيست
نشر موقع "ديلي بيست" مقالا  للصحافي بيل شولز، يشير فيه إلى الطرق التي تلجأ فيها الدول لزيادة عدد سكانها، وتسهيل العلاقات العاطفية والجنسية بين الرجل والمرأة، في ظل غياب السكن والمكان المريح للقائهما.

ويشير الكاتب في مقاله، الذي ترجمته "عربي21"، لبعض الطرق المنتشرة الآن في كوبا، وهي "خانات/فنادق الحب"، التي تقدم خدمة متاحة وبأجر معقول للرجل والمرأة لممارسة الجنس، وهي غير بيوت المتعة.  

ويلفت الموقع إلى أن ظاهرة فنادق الحب انتشرت بسبب عدم إمكانية ممارسة الجنس في المتنزهات، ولأن أزمة السكن في البلاد تعني نوم أجيال متعددة تحت سقف واحد، فيما لا يستطيع الأزواج المنفصلون عن بعضهم العيش تحت سقف واحد.

وينقل شولز عن مسؤول في "شركة السكن المؤقت في هافانا"، قوله في تصريحات للصحيفة الأسبوعية لاتحاد العمال: "أن تفكر في طريقة تنويع خيارات الحب/ الجنس ليس أمرا محالا، فنحن نريد إحياء الخدمة المطلوبة بشكل كبير، التي تترك أثرا اجتماعيا كبيرا، ودون شك تكون مربحة".

ويفيد الموقع بأن هذا الأمر ناجم عن كون عدد سكان كوبا سينخفض بحلول عام 2025 بنسبة مليون نسمة؛ نظرا لتراجع نسب الولادة والخصوبة، لافتا إلى أن كوبا ليست وحدها التي تلجأ إلى هذا الحل، فهناك دول أخرى، مثل سنغافورة.

ويذكر الكاتب أن الحكومة استهدفت المواطنين قبل خمسة أعوام، بإعلان كجزء من حملة بقيمة 1.3 مليون دولار؛ لتشجيع الأزواج على ممارسة الجنس دون واقيات؛ من أجل زيادة عدد السكان، حيث رافقت الإعلان أغنية "أنا زوج وطني وأنت زوجة وطنية، لنحجز في معسكر ونصنع الحياة"، بشرط أن المشاركة محصورة بمن هم "مستقرون ماليا، وكبار، وملتزمون بحياتهم الزوجية".

وينوه الموقع إلى أن الدولة في روسيا تقوم منذ عام 2007 بتشجيع السكان على الإنجاب، حيث تمنح جوائز نقدية للعائلات التي تنجب طفلا ثانيا أو ثالثا، وتقدم ميدالية خاصة "وسام مجد الأبوة"، للأسرة التي يبلغ عدد أفرادها سبعة أو أكثر، حيث تتم دعوتها للكرملين، وتستلم الوسام من الرئيس فلاديمير بوتين. 

ويعلق شولز قائلا إن "من الأفضل إنفاق الأموال على إعادة تأهيل المدمنين، خاصة أن دراسة وجدت أن 25% من الرجال الروس يموتون قبل أن يصلوا إلى عمر الـ55 عاما بسبب الإدمان على الكحول".

وبحسب الموقع، فإن شركة في الدانمارك اخترعت فكرة إعلانية لتشجيع الدانماركيين على الجماع في الإجازات؛ لزيادة أعداد السكان، حيث حمل الإعلان شعار: "اعملها من أجل الدانمارك"، وزعم فريق الإعلان أن الدانماركيين يمارسون الجنس بنسبة 46% أثناء الإجازات، منهم 10% ينجحون في الحمل.. منوها إلى أن الشركة قدمت "تخفيضات الإباضة"، ووعدت بتقديم كل ما يحتاجه الطفل، الذي يتم حمله في الإجازة لمدة عام.

ويبين الكاتب أن المشكلة في اليابان تبدو أصعب، فعدد سكانها، البالغ 127 مليون نسمة، من المتوقع انخفاضه بحوالي 40 مليون في أقل من 50 عاما، وبحسب دراسة، فإن نسبة الثلث من السكان تصل إلى سن الثلاثين دون أن تكون لها تجربة جنسية، حيث قال بعض الرجال إنهم يجدون "النساء مخيفات"، ووجد الاستطلاع أن نسبة 31% من المشاركين من فئة 18 إلى 34 عاما زعموا أنهم "عذارى"، وعندما سئلت امرأة عن السبب في أن نسبة 64% من زميلاتها لا يقمن علاقة مع الجنس الآخر، فإنها أجابت بالقول إنهن "لسن مهتمات" في وقت يهتم فيه الرجال، أبناء الشمس البازغة، بالأفلام الإباحية. 

ويعلق شولز قائلا إن "مشكلة سوق العمل يمكن حلها، من خلال فتح اليابانيين قلوبهم لا أرجلهم، فمن بين 10901 طلب للجوء السياسي قدمت عام 2016، قبل منها نسبة 1% فقط، خاصة أن اليابانيين لا يحبون استقبال الأجانب".

ويختم الكاتب مقاله بالإشارة إلى أن شركة "تويوتا" قامت في العام الماضي بنشر إعلان "كيروبو ميني"، وهو "طفل صناعي"، يقلد تصرفات الأطفال للترويج لردود الإنسان؛ أملا في أن يحل الأطفال البلاستيكيون مكان البشر. 
التعليقات (2)
علي
الثلاثاء، 01-08-2017 09:43 ص
هذه رساله لبحله الملعون الذي يطالب شعبه بالتوقف عن الانجاب
تونس الله اكبر
الثلاثاء، 01-08-2017 12:20 ص
دول تشجع على الانجاب و تحث مواطنيها عليه و دولتنا الموقرة تحارب الزواج و الانجاب و لو تقدر ان تعقم النساء و تخصي الرجال لفعلت شخصيا لو توفرت لي الامكانية المادية للزواج لانجبن 10 او 12 طفلا و لو سمح القانون بالزواج مثنى و ثلاث و رباع لأملأن بر تونس من الذرية