سياسة عربية

أردوغان يدعو لوحدة المسلمين ضد محاولة "أخذ الأقصى"

أردوغان قال إن إسرائيل تحاول أخذ الأقصى من أيدي المسلمين- أ ف ب
أردوغان قال إن إسرائيل تحاول أخذ الأقصى من أيدي المسلمين- أ ف ب
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن ما تقوم به إسرائيل حاليا هو محاولة لأخذ المسجد الأقصى من أيدي المسلمين.

جاء ذلك في كلمة أمام الكتلة النيابية لحزب العدالة والتنمية بصفته رئيسا للحزب.

وشدد أردوغان على أنه غير مقبول أبدا التعامل مع المسلمين المتوجهين لأداء عباداتهم في المسجد الأقصى كإرهابيين، معربا عن إدانته الشديدة لموقف إسرائيل المعيق لدخول المسلمين إلى المسجد الأقصى، في الأيام الأخيرة.

وأكد الرئيس التركي أن "المسلمين محتاجون إلى التضامن والتعاضد والوحدة وليس الخلاف". 

وقال أردوغان: "إذا كان الجنود الإسرائيليون اليوم، يدنسون بشكل صارخ باحة المسجد الأقصى بأحذيتهم، ويسفكون دماء المسلمين، متذرعين بحوادث بسيطة، فإن سبب ذلك هو عدم مساندتنا للأقصى بما يكفي". 

ونوه إلى أن "حماية الأماكن المباركة للمسلمين تعد مسألة إيمان وليس إمكان"، لافتا إلى أنه حان وقت التخلي عن كذبة "طعن العرب للأتراك من الخلف" التي جرى تكريسها في عقول الأجيال، من خلال المناهج الدراسية في الماضي.

وأوضح أردوغان أن الغربيين يريدون أن تنفذ تركيا ما يطلبون، قائلا: "معذرة فلم تعد هناك تركيا التي يريدونها".  

وتطرق إلى جولته الخليجية الأخيرة التي شملت السعودية والكويت وقطر، وجهود رأب الصدع بين قطر وبعض دول المنطقة.

وأردف أردوغان: "مباحثاتنا (خلال الجولة الخليجية) في ما يتعلق بالأزمة أسهمت إيجابيًا، وسنواصل الوقوف إلى جانب السلام".
التعليقات (3)
ابراهيم محمد محمد سليمان
الأحد، 30-07-2017 11:26 م
إن عملية ألتىإتخذتها اسراءيل إتجاه الأقصى ليس عملية قنونية بل إعتدع على المقدسات الإسلامية واعتدع على الفلسطينين وأتمنا على الدول الأسلامية لاتخبل بهذا اعتدع على المقدسات ألإسلامية
حسن هنيديس
الثلاثاء، 25-07-2017 10:05 م
لوان جميع حكام العرب يخرجون ويقولون نفس هاد الكلام لاارتعبت اسرائيل من كلامنا لاكن نحنومنشغلون بي قتال بعضنا بعض الى متا سنبقاهكذا اضرب بي يدن من حديد سيدي اردوغان فانحن السورين لم نجد بلد يستقبلنا مثل بلدكم ونحن معكم قلبن وقالبن ضداي عدو
محمود المصرى*ّ ... وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا
الثلاثاء، 25-07-2017 04:21 م
لا جدال فى أن لأحرار فلسطين كل الحق فى حماية كل ما عندهم من مساجد ومصلات وتراث للمسلمين بكل ما يستطيعون لمنع الإعتداءات عليها , وأن مؤازرتهم فى ذلك من باقى المسلمين واجبة , لكن المسجد الأقصا لا يمكن لأحد الإعتداء عليه فقدسيته لا يحدها مكان ولا زمان ولا تقبل ترديد تلك الأباطيل , فلا إقتراب منه إلا بإذن الله لعباده المخلصين , بكسر اللام أو فتحها , وشرف الصلاة فيه ينالها الرسل والأنبياء والأولياء والمقتفون آثارهم من العارفين بالله عليهم الصلاة والسلام أجمعين , سواءً كانوا فى مكة أو المدينة أو العراق أو سوريا أو فلسطين أو مصر أو المغرب أو الأندلس أو فى أى مكان آخر , فعند المسجد الأقصا لا تسأل عن الزمان أو المكان , أو إسأل , عن المسجد الأقصا المذكور فى سورة الإسراء أتحدث , ومن حسن الحظ أن الصلاة قلبية قبل أن تكون جسدية فلا يستطيع أحد أن يمنع أحد من الصلاة إن أراد , والتمييز بين مسجد مذكور فى القرآن وبين مسجد آخر سُمى بإسمه واجب , كما أن توقير كل منهما بما يستحق واجب أيضاً , أذكر بأن تعليقى السابق مساحته 584 خانة وفيه الخانة رقم 86 بيضاء مثل سابقتها ومساحة عنوانه البادىء بـ "قَالَ يَبْنَؤُمَّ" 56 خانة.