سياسة عربية

رفض مقدسي لأنصاف الحلول وتأكيد على مواصلة المواجهة

المقدسيون شددوا على أن المسجد الأقصى خط أحمر وهو ملك للمسلمين- جيتي
المقدسيون شددوا على أن المسجد الأقصى خط أحمر وهو ملك للمسلمين- جيتي
تسود حالة من الغضب الكبير في أوساط المقدسيين، رفضا للصفقة الأردنية الإسرائيلية، التي قضت باستبدال كاميرات مراقبة ذكية بالبوابات الأمنية الإسرائيلية، مقابل عودة طاقم السفارة الإسرائيلية من الأردن لـ"إسرائيل" ومعهم قاتل الأردنيين.

ودشن نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، حملة كبيرة عبر هاشتاغ "#لا_انصاف_حلول"، وذلك للتأكيد على أن المسجد الأقصى "خط أحمر" وهو ملك للمسلمين ولا سيادة للاحتلال الصهيوني على أي أجزاء منه.

وبموجب صفقة على ما يبدو بين عمان و"تل أبيب"، قامت سلطات الاحتلال الإسرائيلي منتصف الليلة الماضية باستبدال مؤقت للبوابات الإلكترونية التي ثبتت مؤخرا على بعض أبواب المسجد الأقصى، بتركيب عدد كبير من كاميرات المراقبة الذكية وتخصيص مبلغ نحو 28 مليون دولار للمخطط الإسرائيلي الجديد، وفق ما أوردته صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية.

اقرأ أيضا: علماء الأقصى يقررون موقفهم من الصلاة تحت "الكاميرات الذكية"

القيادي في حركة الجهاد الإسلامي داود شهاب، أكد في تغريدة له عبر حسابه في "تويتر"، أن "معركة الأقصى مستمرة ولن يقبل المقدسيون بحول جزئية تنال من حريتهم في العبادة والدخول للأقصى بحرية ودون قيود".

وأوضح في تغريدة أخرى، أن "جريمة قتل وإعدام مواطنين أردنيين، تدلل على وجه الإرهاب الذي يهدد أمن أمتنا واستقرارها بعدوانه على الإنسان المقدس والمكرم".




ونوه الناشط الفلسطيني رضوان الأخرس، إلى أن الاحتلال الإسرائيلي "يريد التحكم بأبواب الأقصى ومرافقه لأجل تقسيمه بين اليهود والمسلمين زمانا ومكانا تمهيدا لإقامة الهيكل المزعوم"، معتبرا أن "كل حل لا يتضمن عودة الإدارة والسيادة في المسجد الأقصى كما كانت عليه إلى ما قبل 13 تموز/ يوليو هو حل مرفوض ويعطي شرعنة لخطوات الاحتلال التهويدية".




وأوضح يحيى حلس، أن "الموضوع مش مجرد بوابات؛ الموضوع سيادة وكرامة.. لذلك لا حلول بديلة؛ و لا أنصاف حلول .."، كما نوه أحمد جرار إلى أن أهل القدس "عبر هاشتاغ #لا_أنصاف_حلول .. يعلنون رفض جميع الحلول التي يروجها الاحتلال عبر وسائل إعلامه بديلا عن البوابات الإلكترونية".





وغردت مريم على صفحتها بقولها: "بدأنا مشوار الألف ميل خلّينا مكمّلين ولو احتاج الأمر سنين.. المهم ندخل الأقصى منصورين معززين مكرّمين.. لا أنصاف حلول".



وكتب الناشط الفلسطيني خال صافي: "العقل الفلسطيني ما في معه مزح، حكوها (أعلنوها) للمحتل؛ لا أنصاف حلول.. بالفلسطيني يعني البوابات لا .. يعني اليدوي أخو الإلكتروني، يفهم أو ما يفهم.. هو حر".



وشدد محمد خلف، على أنه "لا حلول وسط بالنسبة للتفتيش في الأقصى"، متسائلا باستنكار: "هل رأيتم الضيف يفتش صاحب المنزل؟ فما بالكم باللص هل نعطيه حق تفتيش صاحب المنزل؟"، وفق تعبيره.

التعليقات (1)
محمود المصرى*ّ ... وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا
الثلاثاء، 25-07-2017 04:58 م
لا جدال فى أن لأحرار فلسطين كل الحق فى حماية كل ما عندهم من مساجد ومصلات وتراث للمسلمين بكل ما يستطيعون لمنع الإعتداءات عليها , وأن مؤازرتهم فى ذلك من باقى المسلمين واجبة , لكن المسجد الأقصا لا يمكن لأحد الإعتداء عليه فقدسيته لا يحدها مكان ولا زمان ولا تقبل ترديد تلك الأباطيل , فلا إقتراب منه إلا بإذن الله لعباده المخلصين , بكسر اللام أو فتحها , وشرف الصلاة فيه ينالها الرسل والأنبياء والأولياء والمقتفون آثارهم من العارفين بالله عليهم الصلاة والسلام أجمعين , سواءً كانوا فى مكة أو المدينة أو العراق أو سوريا أو فلسطين أو مصر أو المغرب أو الأندلس أو فى أى مكان آخر , فعند المسجد الأقصا لا تسأل عن الزمان أو المكان , أو إسأل , عن المسجد الأقصا المذكور فى سورة الإسراء أتحدث , ومن حسن الحظ أن الصلاة قلبية قبل أن تكون جسدية فلا يستطيع أحد أن يمنع أحد من الصلاة إن أراد , والتمييز بين مسجد مذكور فى القرآن وبين مسجد آخر سُمى بإسمه واجب , كما أن توقير كل منهما بما يستحق واجب أيضاً , أذكر بأن تعليقى السابق مساحته 584 خانة وفيه الخانة رقم 86 بيضاء مثل سابقتها ومساحة عنوانه البادىء بـ "قَالَ يَبْنَؤُمَّ" 56 خانة.