ملفات وتقارير

ناجون من 11سبتمبر: على لندن نشر تقرير ربط الرياض بالإرهاب

خلص تقرير صدر حديثا لمؤسسة بحوث إلى أن هناك صلة بين السعودية والتطرف في بريطانيا - أ ف ب
خلص تقرير صدر حديثا لمؤسسة بحوث إلى أن هناك صلة بين السعودية والتطرف في بريطانيا - أ ف ب
كتب ناجون من حادثة هجمات 11 سبتمبر إلى رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، رسالة حثوها فيها على نشر تقرير للحكومة البريطانية عن الدول المسؤولة عن التطرف الإسلامي في المملكة المتحدة.

وكان تقرير صدر حديثا لمؤسسة بحوث خلص إلى أن هناك صلة بين السعودية والتطرف في بريطانيا.

وورد في التقرير الذي أصدرته مؤسسة هنري جاكسون للأبحاث أن هناك "صلة واضحة ومتنامية" بين منظمات إسلامية تتلقى دعما من الخارج، ومنظمات تروج للكراهية، وتنظيمات جهادية تروج للعنف.

وفي الأسبوع الماضي، قالت وزير الداخلية البريطانية أمبر رود إن التقرير لم ينشر؛ "بسبب حجم المعلومات الشخصية التي يتضمنها، ولأسباب تتعلق بالأمن القومي".

وحثت مجموعة تمثل الناجين الأمريكيين من هجمات 11 سبتمبر وأقارب بعض ما يقرب من 3000 شخص لقوا حتفهم، حثت السيدة ماي على اغتنام الفرصة للإفراج عن التقرير، حتى لو لم يكتمل.

وقالت "إن المملكة المتحدة لديها الآن فرصة تاريخية فريدة لوقف موجة القتل من الإرهابيين الوهابيين المستوحاة، من خلال الإفراج عن تقرير الحكومة البريطانية حول تمويل الإرهاب في المملكة المتحدة.

وكان رئيس الوزراء السابق ديفيد كاميرون طلب إعداد تقرير حول وجود ونفوذ جهات جهادية، لكنه لم ينجز حتى الآن، وهناك شكوك حول ما إذا كان سينشر على الملأ في حال إنجازه.

وجاء في الرسالة: "كلما أصبح التواطؤ في المملكة العربية السعودية مخفيا عن الناس، فإن الإرهاب سيستمر. ويجب وقفه، ولكن من سيوقفهم؟".

وأضافت: "إننا نحثكم بكل احترام على إصدار التقرير الآن أو الانتهاء منه. نطلب منكم النظر في جميع ضحايا الإرهاب، الذي ترعاه الدولة والممول من السعودية، وأسرهم وناجياتهم في المملكة المتحدة وفي جميع أنحاء العالم".
التعليقات (1)
الدسوقي
الأربعاء، 19-07-2017 12:44 م
لعن الله الغربيين المتواطئين مع هذه الزمرة المجرمة الحاكمة في ( الدرعية - الرياض ) ، خصوصا البريطانيين و الأمريكيين ، فهؤلاء يمارسون سياسات شيطانية في حق الإسلام و المسلمين بل و حق شعوبهم و أبنائهم أيضا ، لأنهم يخفون حقيقة ( آل سخوط ) و حليفهم إكليروس ( آل الشيخ ) ؛ و هم بذلك يهدفون لتحقيق أهداف شيطانية ثلاثة كبرى : 1 - تشويه صورة الدين الحنيف الناصعة ما أمكن لوقف انتشاره السريع و الواسع في الغرب - خصوصا - و العالم - عموما - ، و تقديمه للقاصي و الداني على أنه يدعو للإرهاب و العنف و التطرف و الإقصاء ، و تشجيع " الإسلامفوبيا " حتى يصنعوا للعالم وجها منفرا و مرعبا لهذا الدين الذي أرسل الله به نبيه الخاتم صلوات الله و سلامه عليه ليكون ( . . رحمة للعالمين . . ) . 2 - إستمرار مساومة و ابتزاز هؤلاء الملاعين حتى يستحوذوا على أكبر قدر من ثروات الأمة و أموالها ، كما حدث في صفقة ( اليمامة ) الشهيرة مع بريطانيا قبل عقود و صفقات القرن بل القرون مع ( ترامب ) التي تفوق الأربعمائة مليار دولار . . و ما خفي أعظم بالتأكيد . . 3 - عرقلة مسار الأمة الرسالي الحضاري و الوقوف في وجه تحررها و نهضتها و وحدتها و تطوير قدراتها ؛ من خلال إسناد دور تخريبي مجرم لآل سخوط و شركائهم آل زايد و كذا السيسي المتصهين و غيرهم . . و تكليفهم بمهام قذرة في ( فلسطين ) و ( سوريا ) و ( اليمن ) و ( ليبيا ) و غيرها من أقطار العالم العربي التي تعرف الكثير من الحروب و الفتن و المؤامرات و المكائد التي تقف خلفها مثلما هو معروف قوى الثورة المضادة التي تمثلها هذه الأنظمة الخائنة المجرمة العميلة . و الخلاصة ؛ أن على شعوب الأمة نفض غبار الذل و الهوال و الخمول عنها و المبادرة بإسقاط هذه النظم المعادية لطموحاتها و آمالها في التحرر و الوحدة و التطور .