سياسة عربية

السعودية تعدم أربعة مواطنين من محافظة القطيف بتهم إرهاب

وجهت السلطات لهم تهم الإرهاب والخروج على ولي الأمر - أ ف ب
وجهت السلطات لهم تهم الإرهاب والخروج على ولي الأمر - أ ف ب
أعلنت السلطات السعودية الثلاثاء إعدام أربعة أشخاص أدينوا بارتكاب "جرائم إرهابية" وشن هجمات ضد الشرطة والمشاركة في أعمال شغب في منطقة القطيف الشيعية في شرق المملكة.

وذكرت قناة "الإخبارية" نقلا عن وزارة الداخلية أن الأربعة هم زاهر عبد الرحيم حسين البصري ويوسف علي عبد الله المشيخص ومهدي محمد حسن الصايغ وأمجد ناجي حسن آل امعيبد.

ودين الأربعة بتهم "الخروج على ولي الأمر" ومحاولة "زرع الفتنة" واطلاق النار على مراكز الشرطة في القرى الشيعية في القطيف الواقعة في المنطقة الشرقية.

كما اتهموا بالمشاركة في أعمال الشغب وإلقاء قنابل حارقة على قوات الأمن والمنشآت الحكومية.

وتتزامن هذه الإعدامات مع تصاعد الهجمات على الشرطة في القطيف التي يقطنها غالبية من الشيعة تشتكي من التهميش.

والسبت، أصيب اثنان من الشرطة بجروح في هجوم على دوريتهما في القطيف، كما قتل عريف في المنطقة ذاتها الخميس.

يذكر أن شرطيا قتل وجرح ثلاثة في انفجار في القطيف الثلاثاء الماضي.

وكان ثلاثة أشخاص، بينهم شرطي، قتلوا الشهر الماضي في تفجيرات في القطيف أيضا.

وتشهد هذه المنطقة اضطرابات منذ عام 2011 عندما اندلعت احتجاجات الشيعة للمطالبة بالمساواة في المملكة الخليجية.

ونسبت السلطات الاضطرابات إلى "الإرهابيين" وتجار المخدرات.


التعليقات (3)
حمزة ناصر
الثلاثاء، 11-07-2017 11:11 م
الخروج على ولي الأمر \يعني اي واحد يعترض يعدم ولا واحد فيهم ارتكب جريمة قتل اي عدل واي محاكم ويمكن تكون تهم ملفقة
عبدالله
الثلاثاء، 11-07-2017 10:06 م
إيران تعدم أهل السنة و السعودية تعدم الشيعة ايران و السعودية كلتاهما وجهان لعملة واحدة
أبوبكر إمام
الثلاثاء، 11-07-2017 09:50 م
لو كان هناك شرع قائم يحكم حقا بأمر الله تعالى لكان " ولى الأمر هذا " هو أول من يشنق ويصَلّب في جذوع النخل أو على أعمدة الكهرباء ، فلئن كان هؤلاء الإرهابيين ، وأنا لست معهم فيا يقومون به من إجرام ، لأن كانوا قتلوا شخصا أو شخصين وروعوا بعضا من أناسا أبرياء فانظر كم قتل ولى الأمر من المسلمين من خلال الدسائس والمكائد ومعاونة الطغاة و دعمهم وحروب خاسرة مفتعلة في شتى بلاد المسلمين سلوا الذين حرِّقوا في رابعة وسالت دماؤهم أنهار والذين أبيدوا بالنهضة والحرس الجمهوري وغيرها ،وسلوا على المذبوحين باليمن وكيف أصبحت بلادهم أمراضا وكوليرا وخرابا يبابا ...إلخ لو كان هناك شرع لأقيم الحد على هؤلاء أكابر المجرمين صُنّاع الإرهاب دعاة الخراب فصيلة الكلاب فلما كان هناك الشرع شرعهم يحكم لهم فليقتلوا من شاءوا بأي تهمة شاءوا . لقد صرت أكفر بكلمة ولى الأمر ، لقد كانت بالأمس فيها معاني العدل والحرية والانتصارات فصارت اليوم عنوان الشذوذ والتبذير والتزوير والاحتقار والظلم والحكم بالشهوات والقتل بالشبهات ، الأولى تسميتهم رؤساء قطاع الطرق فهذا الذي يناسبهم