سياسة عربية

"الجبهة الوطنية" تدين قيام نظام السيسي بتصفية شباب مصريين

أكدت الجبهة الوطنية أن "مصر محاصرة بين إرهاب ظلامي وقمع دكتاتوري"- عربي21
أكدت الجبهة الوطنية أن "مصر محاصرة بين إرهاب ظلامي وقمع دكتاتوري"- عربي21
استنكرت الجبهة الوطنية المصرية، التي تم تدشينها الإثنين الماضي، قيام سلطة الانقلاب العسكري في مصر بتصفية عدد من الشباب، مؤخرا، داعية المصريين للتكتل والاصطفاف معا بوجه ممارسات نظام رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي وضد ما وصفته بالإرهاب الشاذ.

وقالت في بيان لها الأحد: "بعد مقتل جنود وضباط من أبناء مصر قامت سلطة الانقلاب بتصفية عدد آخر من شباب مصر الطاهر دونما معرفة أسباب أو رؤية تحقيقات أو اطلاع على حقيقة".

وأكدت الجبهة الوطنية أن "مصر محاصرة بين إرهاب ظلامي وقمع دكتاتوري لا يرى أرخص من دمائنا ليهدرها، وليصنعا معا صورة حذرنا ونحذر منها بأن أبناء الوطن يقتتلون بينما كل أبناء الوطن ضحايا وقاتلهم واحد سواء كان إرهابا أو قمعا، فهما يتحالفان لحرمان مصر من الاستقرار، ولتبرير مزيد من إهدار دماء أبنائها".

ورأت أن "وقف هذا النزيف هو واجب اللحظة، ولكي يتحقق ذلك فإن شعبنا مطالب بالتكتل والاصطفاف معا بوجه جنوح سلطة باطشة وجنون إرهاب شاذ، والبداية تكون برفض القتل والتصفيات الغامضة تحت أي مبرر، واعتبار كل مختفي قسريا مسؤولية جهات الاعتقال وكل إعلان عن تصفية أي منهم جريمة ضد الإنسانية لن تسقط بالتقادم".

وشدّدت الجبهة الوطنية الوطنية على أنه "سيأتي يوم تكشف فيها المحاكمات العادلة في دولة العدل عمن أجرموا بحق شعبنا واستهانوا بأرواح أبنائه".

ونوهت الجبهة إلى أنها كلفت اللجنة الحقوقية لديها بالتعاون مع بقية اللجان العاملة بمجال حقوق الإنسان ومتابعة المعتقلين بحصر "حالات التصفيات والقتل العمد للمختفين قسريا، وبحث سبل وضع المتهمين على قائمة دولية لملاحقتها وفضحها إعلاميا انتظارا ليوم الانتفاضة الكبرى، عندما يقف القتلة منكسرين أمام محكمة الشعب العادلة".

وأعلنت وزارة الداخلية المصرية، أمس السبت، عن تصفية 14 مواطنا بمحافظة الإسماعيلية في اشتباكات مع قوات الأمن، واصفة إياهم بالعناصر الإرهابية، حسب زعمها. كما أعلنت تصفية شابين في مدينة السادس من أكتوبر بمحافظة الجيزة بزعم انتمائهم لحركة "حسم".

اقرأ أيضا: شخصيات مصرية تدشن جبهة وطنية ومبادىء للعمل المشترك

وتحت شعار "نتحد.. نُغير"، أعلنت شخصيات مصرية معارضة في الداخل والخارج من توجهات سياسية مختلفة (إسلامية وليبرالية ويسارية ومستقلة) عن تدشين كيان وطني جامع حمل اسم "الجبهة الوطنية المصرية- تحت التأسيس"، ليكون مظلة جامعة لكل القوى الراغبة في التحرك والخلاص مما وصفوه بالحكم العسكري الاستبدادي على اختلاف توجهاتهم الأيديولوجية والفكرية.

وضمت الهيئة التنسيقية للجبهة الوطنية المصرية كلا من السفير إبراهيم يسري (رئيسا شرفيا)، وسيف الدين عبد الفتاح (منسقا)، بعضوية كل من صلاح عبد المقصود، وطاهر عبد المحسن، وقطب العربي، وأسامة سليمان، وأيمن نور، ومنذر عليوة، ومحمد محسوب، وحاتم عزام، ونيفين ملك، وطارق الزمر، وأسامة رشدي، وإيهاب شيحة، ومحمد كمال، وعبد الرحمن يوسف.
التعليقات (0)