سياسة عربية

جنود الجيش المصري يبيعون السكر (شاهد)

ليست الحالة الأولى التي يتم فيها توثيق تولي عناصر الجيش بيع منتجات في الشوارع
ليست الحالة الأولى التي يتم فيها توثيق تولي عناصر الجيش بيع منتجات في الشوارع
وجه نشطاء عبر مواقع التواصل الإجتماعي؛ انتقادا حادا إلى نظام الانقلاب بمصر وقيادات الجيش، بعد تداول مقطع لأفراد من الجيش المصري يبيعون السكر على عربات نقل وسط تجمع من المواطنين.

وفي المقطع المتداول، يظهر عدد من أفراد الجيش المصري يبيعون السكر وهم ينادون: بـ" 10 جنيه".



وعبر "تويتر"، علق عضو جبهة الضمير، عمرو عبد الهادي: "والله فضيحة إن أكبر جيش عربي تصبح مهنته النداء على الخضار والفاكهة بهذه الطريقة المهينة، نجند أولادنا علشان يحموا بلادهم مش يخدموا ضباطهم".

وغرد قاسم فهد: "مصر السيسي تحتاج بواخر شحن نفط محملة بديتول لتطيهرها حتى تعود مصر العربية".

وعلق أنس سالم: "خير أجناد الكفتة ثم الكعك ثم الفاكهة إلى أين يا مصر".

وسخر سعيد علي قائلا: "ولسه بيعملوا كحك محصلش وعندهم نوادي آخر صيحة".

وانتقد ياسر محمود؛ المشهد بقوله: "اتفاقية كامب ديفيد جعلت الجيش المصري جيشا بسوق العبور، والرتب والقيادات أصبحوا مثل أبو زيد، والمجندين عبيدا لهم إلى أن يقض الله أمره".

وطالب أسامة زيد بمقاطعة منتجات الجيش، فقال: "والله لو الشعب محترم يقاطع جميع منتجات الجيش الصهيوني العميل الخائن لوطنه ودينه وأرضه وعرضه".

وقال حسن حراز: "ليس أمام جيش مصر أي مهام ليقوم بها، خليهم يشتغلوا بدل ما يجيهم النكد من جلسة الرصيف".

وسخر عمر محمد قائلا: "يمكن المشروع القادم يكون مسح سلالم البيوت ونظافة الشقق بأسعار زهيدة ومضاربة شركات النظافة والتشجير في المحافظات الكبرى".

وعلق يسري عزيز: "هؤلاء العسكر مجندون لدى الرتب العسكرية التي تتحكم في مصر اقتصاديا ولا مجال للعمل العسكري وللأسف لا منفعة لهم للبلاد وقاسموا العباد أرزاقهم".
التعليقات (3)
علي
الإثنين، 03-07-2017 04:11 ص
خير اذناب الارض
واحد من الناس .... التجنيد مرفوض طول ما السيسي موجود... التجنيد خدمة لمصر مش خدمة لخاين عرص
الأربعاء، 21-06-2017 09:47 ص
................ التجنيد مرفوووووض.....
واحد من الناس ... التجنيد مرفوض طول ما السيسي موجود...التجنيد خدمة لمصر مش خدمة لواحد عرص
الثلاثاء، 20-06-2017 08:49 ص
....المجندين اما ان يضحى بهم لاثبات ان الارهاب مازال موجودا .... او ان يؤمروا بقتل ذويهم و شعبهم في التظاهرات أو تصفيتهم خارج نطاق القانون ... او ان يعملوا بالسخرة لدى العلوج من المرتزقة اما في خدمتهم او في مصانع و مزارع و مخازن و منافذ بيع المرتزقة .