سياسة دولية

تركيا تجدد انتقاد واشنطن لدعمها "وحدات حماية الشعب"

اجتماع "الأمن القومي" التركي اعتبر دعم واشنطن لأكراد سوريا مخالفا للتحالف - الأناضول
اجتماع "الأمن القومي" التركي اعتبر دعم واشنطن لأكراد سوريا مخالفا للتحالف - الأناضول
قال مجلس الأمن القومي التركي إن قرار الإدارة الأمريكية تسليح ميليشيا وحدات حماية الشعب الكردية السورية "لا يليق بالتحالف"، في تعبير جديد عن تصاعد الخلافات بين أنقرة واشنطن بشأن دعم الأكراد في سوريا.

وأضاف المجلس في بيان له الأربعاء أنه جرى التشديد في اجتماع المجلس على "أن سياسة دعم منظمة حزب العمال الكردستاني/حزب الاتحاد الديمقراطي-وحدات حماية الشعب الكردية الإرهابية، التي تعمل تحت ستار قوات سوريا الديمقراطية، لا يليق بصداقة وتحالف".

وقالت قناة "TRT" الرسمية الناطقة بالعربية إن المجلس الذي اجتمع لأربع ساعات ونصف برئاسة الرئيس رجب طيب أردوغان، اعتبر أن "تجاهل تطلعات تركيا لا يتوافق مع مفهوم الصداقة والتحالف".


وكان وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو انتقد الأربعاء القرار الأمريكي، وقال إنه "من الممكن استخدام الأسلحة المقدمة إلى منظمة إرهابية ضدّ الإنسانية بشكل عام وليس ضدّ تركيا فقط".

وخلال مؤتمر صحفي مع نظيره السلوفيني في أنقرة، قال تشاوش أوغلو إن "تزويد التنظيمات الكردية بالأسلحة والمعدات القتالية، يزجّ بمستقبل سوريا في خطر كبير، وأنّ أنقرة شرحت لحلفائها مرارا، مخاطر التعاون مع تنظيم إرهابي للقضاء على تنظيم إرهابي آخر".

وقالت الولايات المتحدة الثلاثاء إنها بدأت إرسال أسلحة إلى فصيل كردي سوري مسلح يقاتل للمساعدة في استعادة مدينة الرقة السورية من "تنظيم الدولة ماضية" قدما في خطة حرب أغضبت تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي.

وتعتبر أنقرة وحدات حماية الشعب الكردية امتدادا لحزب العمال الكردستاني المحظور والذي يخوض تمردا منذ ثلاثة عقود في تركيا وتصنفه تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي منظمة إرهابية.
التعليقات (2)
خبير كلاب
الخميس، 01-06-2017 11:10 ص
قصدت "قادتها الضعفاء الغافلين المستسلمين"، وليس "المسلمين". كتبتها صح، لكن االغلط تسبب به المدقق اللغوي الالي في جهازي، والذي غيرها اتوماتيكيا ولم أدقق مرة ثانية، فمعذرة.
خبير كلاب
الخميس، 01-06-2017 07:24 ص
والله الأتراك بخشوا رؤوسنا االساسة الاتراك من كثرة انتقاداتهم ونواحهم وعويلهم ونقهم ونقيقهم وكله على الفاضي وأمريكا مستمرة بتزويد المرتزقة الاكراد بالأسلحة ولا تعيرهم أدنى اهتمام. مشكلة تركيا هذه الدولة العظيمة تاريخا وحاضرا هي في قادتها الضعفاء الغافلين المسلمين أشبه النساء حقيقة، بل اجزم والله يوجد نساء أرجل من كل الساسة الاتراك. منذ 6 سنين وأمريكا تكذب على تركيا وتخدعها، ومع ذلك لم يفعل الأتراك أي شيء غير البكاء كالارامل والمطلقات. أكثر من ذلك، امريكا تورطت في انقلاب تركيا الفاشل ومع ذلك لم تفعل تركيا أي شيء. بإمكان تركيا عمل الكثير ضد امريكا لو وجد فيها رجال حقيقيين أولها إغلاق قاعدة أنجرليك وقاعدة ديار بكر في وجه الأمريكان. بإمكان تركيا قصف المرتزقة الاكراد ممن يتواجد معهم جنود أمريكيين. مع ذلك حسب دراستي للساسة الأتراك، لن يفعلوا أي شيئ غير البكاء والنحيب حتى لو وصل المرتزقة الاكراد إلى غرفة نوم أردوغان.