سياسة دولية

القضاء بأمريكا يرفض دعوى الصبي السوداني المخترع (فيديو)

عدم وجود حقائق أو أدلة تثبت التمييز ضد أحمد بناء على عرقه أو ديانته سبب رفض الدعوى- تويتر
عدم وجود حقائق أو أدلة تثبت التمييز ضد أحمد بناء على عرقه أو ديانته سبب رفض الدعوى- تويتر
رفض القضاء الأمريكي الدعوة المقدمة من والد الطفل السوداني (المخترع الصغير)، أحمد محمد الحسن محمد، ضد مدرسة قامت بالإبلاغ عنه.

ورفع والد الصبي أحمد محمد الحسن محمد، دعوى قضائية ضد إدارة "إيرفينغ إندبندنت" التعليمية وضد مدير مدرسة "مكآرثر" الثانوية، دانييل دومنيغز، بحجة وقوع ضرر غير محدد بعد اعتقال ابنه، الذي كان يبلغ من العمر 14 عاما حينها، وأن اعتقاله كان مبنيا على التمييز بناء على عرق أحمد وديانته.

وقال القاضي المسؤول عن القطاع الشمالي لولاية تكساس، سام ليندزي، وفقا لـ"CNN"، إن الدعوى أسقطت بسبب عدم وجود حقائق أو أدلة على أن القطاع التعليمي أو المدرسة مارسوا "قصدا التمييز ضده بناء على عرقه أو ديانته".

وألقت الشرطة القبض على أحمد بمدرسته في ولاية تكساس الأمريكية، عام 2015، بعد أن شاهدت إحدى المدرسات الساعة التي صنعها الطفل واعتقدت أنها "قنبلة" وأنذرت السلطات.

وقد أثارت هذه الحادثة غضب الكثيرين الذين يعتقدون أن السبب الحقيقي وراء هذا الحدث هو التنميط على أساس الدين. وانتشر على وسائل التواصل الاجتماعي وسم "#IStandWithAhmed" في جميع أنحاء العالم عبر "تويتر" و"فيسبوك".

وقام الرئيس الأمريكي حينها، باراك أوباما، ومؤسس موقع "فيسبوك"، مارك زوكربيرغ بتقديم الدعم للصبي وتشجيعه، فقد قال أوباما عبر حسابه بموقع "تويتر" حينها: "ساعة جيدة يا أحمد.. هل تريد إحضارها إلى البيت الأبيض؟".

وأضاف: "يجب أن نشجع المزيد من الأطفال مثلك على حب العلوم، وهذا ما يجعل أمريكا أكثر قوة".

أما زوكربيرغ فقد دعا الصبي لزيارة مقر "فيسبوك" ومواصلة الابتكار، وقال عبر صفحته على "فيسبوك": "أن يكون لديك المهارة والطموح لتصنع شيئا جيدا يجب أن يؤدي إلى التصفيق وليس الاعتقال.. المستقبل ملك للأشخاص الذين يشبهون أحمد".


التعليقات (0)