سياسة دولية

كنيسة أمريكية تحرض على المسلمين واعتداء على مسلمة

رفض أهل المنطقة تصرفات الكنيسة - مواقع التواصل
رفض أهل المنطقة تصرفات الكنيسة - مواقع التواصل
اعتدى طالب بمدرسة ثانوية في مقاطعة كوينز بنيويورك على فتاة مسلمة وبصق عليها وحاول سحب حجابها.

وكان الطالب المعتدي، بحسب ما نقلت صحيفة "ديلي نيوز" الأمريكية، يركب المصعد مع الضحية البالغ عمرها 16 عاما داخل المدرسة، عندما شتمها ووصفها بـ"العاهرة" وبصق عليها، وفقا لما ذكرته الشرطة.

وبعد ذلك قام الطالب بضربها ومحاولة خلع حجابها بحسب مسؤولي المدرسة، الذين أبلغتهم الفتاة ليقوموا بعد ذلك بإبلاغ الشرطة.

وقام رجال الشرطة باستجواب المراهق واتهموه بالتحرش والاعتداء والسلوك غير المنضبط. وقال مسؤولون إنه ستوجه التهم له على اعتبار على أنه حدث، ولن يتم الكشف عن اسمه.

وقالت الشرطة إن الضحية أصيبت بجروح لكنها لم تصب بأذى كبير. وقال مسؤولون في المدرسة إن الحادث "تم الإبلاغ عنه على الفور".

وقالت المتحدثة باسم وزارة التربية في نيويورك تويا هولينس، "إننا نقدم للمدرسة دعما إضافيا لضمان اتخاذ إجراءات متابعة ملائمة".

وأضافت: "هذا الحادث مثير للقلق، وهذا النوع من السلوك ليس له مكان في مدارسنا".

وكانت قد حققت الشرطة في 12 جريمة من جرائم الكراهية ضد المسلمين في نيويورك هذا العام، مقارنة مع تسع جرائم خلال الفترة نفسها من العام الماضي، بزيادة نسبتها 33%.

كنيسة تحرض على المسلمين

وفي الأثناء، قامت كنيسة في ولاية كارولاينا الشمالية بوضع لافتة تحمل فيها المسلمين المهاجرين المسؤولية عن أحداث 11 سبتمبر.

ووجهت للكنيسة المشيخية الصغيرة في الولاية انتقادات للافتة الاستفزازية، التي قالت فيها إن "19 مهاجرا مسلما قتل 2977 أمريكيا في 11 سبتمبر 2001."

وكشف تقرير لصحيفة "تشارلوت أوبزيرفر" أن الكنيسة المشيخية في موريسفيل، نشرت أيضا رسالة تدعو لمقاطعة "ديزني لاند" والوحش الذي يمثل شخصية مثلية.

كما نشرت الكنيسة لافتة تأييد للرئيس دونالد ترامب.

وبررت الكنيسة فعلتها التي انتقدت عليها في بيان قالت فيه: "نحن لا نكره أحدا، نحن نريد أن نتحدث عن الحقيقة، ونشعر بأن عددا قليلا جدا منهم على استعداد للقيام بذلك في هذا العصر".

وأضافت: "نحن نرحب بأي شخص لزيارتنا ولطرح الأسئلة علينا".

وقد أعرب بعض سكان المنطقة عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن رفضهم للعلامة التي وضعتها الكنيسة.

وقال أحد المعلقين على صفحته على "فيسبوك": "لم أزر هذه الكنيسة من قبل، ولن أذهب أبدا". وأضاف: "في كل مرة أقود فيها سيارتي إلى هناك. في الآونة الأخيرة أرى علامات الكراهية والتمييز".

وقال معلق آخر: "أي نوع من الكنيسة وأي نوع من المسيحيين يتشاطرون رسائل الكراهية هذه؟ أرى أن هذه العلامة المثيرة للاشمئزاز على ويليامسون، وأنا أحرج أن مثل هذا المكان موجود في مدينتنا الرائعة".
التعليقات (0)