سياسة دولية

مسلمو فرنسا: فوز ماكرون علامة على المصالحة بين الأديان

قال المسجد الكبير في بيان "إنها علامة واضحة على الأمل للمسلمين الفرنسيين"- رويترز
قال المسجد الكبير في بيان "إنها علامة واضحة على الأمل للمسلمين الفرنسيين"- رويترز
قال المسجد الكبير في العاصمة الفرنسية باريس في بيان له، الأحد، إن فوز مرشح الوسط إيمانويل ماكرون على منافسته مارين لوبان زعيمة اليمين المتطرف وانتخابه رئيسا لفرنسا،  لهو "علامة على المصالحة بين الأديان في البلاد".

وقال المسجد الكبير في بيان "إنها علامة واضحة على الأمل للمسلمين الفرنسيين بأن بوسعهم العيش في وفاق واحترام للقيم الفرنسية".

وأضاف "إن مسجد باريس الكبير يرى (في فوز ماكرون) علامة على أن فرنسا متوافقة مع جميع المكونات الروحية والدينية، للرد بشكل موحد على تلك التهديدات التي تهدف إلى تقسيم الأمة (الفرنسية)".


وكان المسلمون بفرنسا يتخوفون من فوز زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان بالانتخابات؛ نظرا لتصريحاتها العنصرية ضدهم ودعواتها لطردهم.

وسبق لمرشحة اليمين المتطرف أن دعت في تصريح عقب الهجوم المسلح على سيارة شرطة في شارع الشانزلزيه، في باريس، في نيسان/ أبريل الماضي، بضرورة "طرد دعاة الكراهية، وإغلاق مساجد المسلمين”، مضيفة في الوقت ذاته، أنه “يجب ألا تتمتع أيديولوجية المسلمين بالحق في البقاء في فرنسا”.

وفاز ماكرون، متفوقا على مرشحة الجبهة الوطنية لوبان، بنسبة 65.5% من أصوات الناخبين.

التعليقات (3)
وفيق مرعشلي
الإثنين، 08-05-2017 12:24 م
المسلمون الذين يؤملون فيه خيراً هم بلهاء هذه الامة ، و لم يتعلموا من درس باراك حسين اوباما .
لؤي المصري
الإثنين، 08-05-2017 12:19 ص
كما نرى تتجه اوروبا اليوم للحفاظ على وحدتها في مواجهة دول عظمه مثل روسيا والصين وامريكا وتحافظ على هويتها التي صنعتها يتنازلات كبيره فيما بينها للتتشارك في المصالح فيما بينها وتشارك تلك التكتلات الكبرى وحدة واحده مع الاختلافات الكبيره فيما بينها انها في الطريق الصحيح كما ترى ومثال ذلك تقربها من تركيا اردوغان رغم بعضها له ولسياساته انه فهم الواقع وفهم النبوءات الواردة في الكتب السماوية اترامب كان اكثر ذكاً وفطنه وهيه تستدرك وتلحق به لتبقا حيه
لؤي المصري
الإثنين، 08-05-2017 12:04 ص
أوروبا رغم نزعتها العنصريه الدينيه المعتدلة والمتطرفة الا انها غلبت مصالحها على طبعها الذي ورثته قبل الحروب العالميه وتعلمت من تلك الحروب دروس وعبر ان التعنصر مدمر للدوله والشعوب رالقاره لذلك فهيه تسير في منهاج تلك الدروس مغلبتا مصلحتها على طبعها لتستمر في قيادة العالم ولو اخلاقيا