سياسة عربية

الزبيدي يحدد مكان معركة داعش بالسعودية والأردن

باقر الزبيدي قال إن تنظيم الدولة شعر بالخطأ لأنه أسس دولته في الموصل والرقة- فيسبوك
باقر الزبيدي قال إن تنظيم الدولة شعر بالخطأ لأنه أسس دولته في الموصل والرقة- فيسبوك
حدد القيادي في المجلس الأعلى العراقي ووزير النقل السابق باقر جبر الزبيدي، مكان معركة تنظيم الدولة المقبلة في السعودية والأردن، لافتا إلى أن تنظيم الدولة شعر بالخطأ حين اتخذ من الموصل والرقة دولة له.

وقال الزبيدي في حوار تلفزيوني بثته قناة "الفرات" العراقية، أمس الجمعة، إن "المعركة المقبلة ستكون على أسوار مكة، لكنها ستكون في إحدى المدن الكبرى السعودية وإحدى مدن جنوب الأردن".

وتوقع أن يتجه تنظيم الدولة إلى مكة المكرمة لإعطاء الشرعية لعملياته، بعد ترك العراق، حيث إنه أيقن أنه لا يمكنه أن يعيشوا في أجواء السنة أو الكرد والأيزيديين والآشوريين أو الشيعة، بينما في السعودية هناك تطابق حقيقي في الرؤى والمنطلقات والمذهب.

وعن أسباب عدم ذهاب تنظيم الدولة منذ البداية إلى السعودية، زعم الزبيدي أن "تنظيم الدولة أخطأ من البداية، والآن عرف أن تأسيس الدولة في الرقة والموصل خطأ كبير".

وعلى صعيد آخر، تحدث الزبيدي عن حصول تلاعب روسي في انتخابات مجلس النواب العراقي عام 2014، وقال إن "شخصا روسي الجنسية (لم يسمه) تلاعب في نتائج الانتخابات العراقية البرلمانية عام 2014".

وأضاف أن هذا الشخص الروسي "قام بحذف آلاف الأصوات من جهات وشخصيات سياسية لصالح أخرى" مشيرا إلى أنه "تضرر شخصيا من هذا التلاعب بحذف أكثر من 130 ألف صوت" معتقدا بأنه "حصل في الانتخابات السابقة على 190 ألف صوت".
التعليقات (3)
قاسم - اربد
الثلاثاء، 16-05-2017 04:03 م
معلومات الاخ سعدون دقيقة 100% نشكره عليها ولكن الى متى يتجاهل العالم هذه الحقيقة وهل يعقل ان استخبارات امريكا لا تعرف عن داعش ولم تصرح امريكا من هم الدولة الاسلامية ومن الذي يدعمها لحد الان .
صحوة
الأحد، 07-05-2017 10:42 م
هاذ فرد واحد مخرف على أساس عنده حدس وين يعرف هاي التفاصيلا إلا أن داعش تزوده بالاخبار
سعدون
السبت، 06-05-2017 03:15 م
بوصلة داعش بيد ايران. لكن داعش لم تخطئ في مجيئها الى الموصل او الرقة للاسباب التالية: ايران ارادت ان تحطم السنة شعبا وحضارة وارضا ففتحت الحكومة العراقية في عهد المالكي الموالي لايران المدن السنية امام داعش. في الرقة، النظام السوري سمح لداعش الدخول الى الرقة والسيطرة عليها وطرد المعارضة منها وجعلها ساحة انطلاق لمعاركها ضد المعارضة. وهذا النظامان طبعا تابعين لايران اي مع المحور الايراني. ومن المعروف الزبيدي من جنس المالكي ومن نفس المدرسة وهو من تابعي ولاية الفقيه وتصريحاته ان كانت صادقة فهذا يعني ان ايران تخطط لشيء أخطر هذه المرة. فيا شباب لا تلتحقوا بداعش فهي ماركة مجوسية تشوه الاسلام وترتكب الفضائح باسم الاسلام والسنة وقد جعلوا من المسلمين وخصوصا السنة منبوذين في العالم. داعش مؤامرة ولا علاقة لها بالاسلام.