سياسة دولية

الصين وروسيا تحذران من استخدام القوة ضد كوريا الشمالية

 روسيا حذرت واشنطن من القيام بأي عمل متهور تجاه كوريا الشمالية - أرشيفية
روسيا حذرت واشنطن من القيام بأي عمل متهور تجاه كوريا الشمالية - أرشيفية
حذرت الصين وروسيا في اجتماع لمجلس الأمن الدولي، الجمعة، من مخاطر الفوضى و"كوارث أكبر" في حال اللجوء إلى القوة للرد على تهديد برنامج كوريا الشمالية الصاروخي والنووي.

وقال وزير الخارجية الصيني وانغ يي إن "استخدام القوة لا يحل الخلافات ولن يؤدي إلا إلى كوارث أكبر"، وذلك أثناء جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي لبحث ملف كوريا الشمالية ترأسها وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون.

وصرح وانغ للصحافة قبل دخول قاعة الاجتماع أن "الحل السلمي للمسألة النووية في شبه الجزيرة الكورية بالحوار والتفاوض يشكل الخيار السليم الوحيد الواقعي والقابل للحياة". 

كما أكد ضرورة "نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة والحفاظ على النظام الدولي لمنع الانتشار النووي" من أجل "تجنب الفوضى" في المنطقة.

روسيا: أي خطوة قد تؤدي إلى عواقب وخيمة

بدورها حذرت روسيا كذلك الولايات المتحدة الأمريكية من القيام بأي عمل متهور تجاه كوريا الشمالية لأن مثل هذه الخطوة ستكون لها "عواقب وخيمة".

وقال نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف، في إفادته إلى أعضاء مجلس الأمن الدولي إن "الخطاب الحماسي المقترن بأسلوب فرد العضلات المتهور على كوريا الشمالية قاد إلى وضع يتساءل فيه العالم جديا عما إذا كانت هناك حرب".

وحذر نائب وزير الخارجية الروسي من أن "أي خطوة يتم تفسيرها بشكل خاطئ قد تؤدي إلى عواقب وخيمة ومؤسفة للغاية".

وأردف قائلا إن "كوريا الشمالية ربما لن تتخلى عن أسلحتها النووية طالما أنها ترى أن هناك تهديدا مباشرا لأمنها".

وتابع: "العقوبات والضغط وحده على كوريا الشمالية لن يحل المشكلة التي نحن بإزائها الآن".

وعقد مجلس الأمن الدولي، الجمعة، اجتماعا على المستوى الوزاري لمناقشة كيفية التعامل مع الملف النووي لكوريا الشمالية، وسبل احتواء التوتر الحالي في شبه الجزيرة الكورية.

وترأس الاجتماع وزير الخارجية الأمريكي تيلرسون، ووزراء خارجية كل من الصين وإثيوبيا واليابان وكازاخستان والسنغال وبريطانيا. 
التعليقات (1)
mansour hassan
الجمعة، 28-04-2017 10:51 م
تكلمت عن الخرافات اليهودية او الاساطير اليهودية التى تمكن بها اليهود من السيطرة على العقل الغربى وامتطاء قاطرة الغرب وتوظيفها لخدمة حلم اليهود بالسيطرة على العالم .. وذكرت ان اخطرها هى اسطورة هرمجدون حيث زيف اليهود حقيقة هذا الخبر كعادتهم فى التزييف والتزوير حيث انهم لا امانة علمية او دينية لهم . اوهموا امم النصارى وعملوا قرون طويلة على زرع الخرافة فى عقولهم وهى : ان طرفى هرمجدون هى امم النصارى التى تمثل قوى الخير وامة الاسلام التى تمثل قوى الشر .. وكذبوا وهم يعلمون .. من هذه الاكاذيب حصلوا على وعد بلفور لتمرير الخرافة او الاسطورة الثانية وهى ارض الميعاد وحصلوا على عطف امم النصارى وهم يضمرون الشر لهم ويصنعون محرقة هرمجدون التى يعلمون انها تحرق وتأكل اكثر من ثلاثة ارباع البشرية فى حرب هائلة لم يشهد ولن يشهد كوكب الارض لها مثيل .. ومن خلال الكذب والتزييف فرضوا الاسطورة الثالثة وهى قيام الغرب بصناعة الفرعون الشرقى العميل ومساعدته فى القفز الى حكم بلاد الاسلام مقابل عمله ووظيفته كشقيق تؤام لدولة اسرائيل يساعدها على البقاء والتمدد يفعل هذا بتدمير بلاد الاسلام ومنع نمو الشرق وتدمير مقومات الحضارة ( الانسان والثروة )حتى يستحيل على اهل الاسلام دخول مربع الحضارة وتهديد اسرائيل التى تحمى فى الخرافة مصالح امم النصارى .. ولذلك وجدنا حكام المسلمين ينفقون ثروات الامة على صناعة الجهل وانتاج المواطن الحمار (باستخدام مناهج تعليم فاشلة وفن هابط ينشر الهيافة والسفاهة ) وبذلك يصنع المواطن الحمار الذى لا يقدر على خوض تحدى التنمية والاعمار . حتى يخوض العدو الوهمى وهو المسلمين هرمجدون وهم فى غاية الضعف فيسهل على امم النصارى ابادتهم والحفاظ على تفوقهم الحضارى الذى استمر اكثر من ثلاثة قرون ..ولكن هذا كذب فاضح وتزوير رخيص .. مكنت هذه الخرافات سيد الحرب الاسيوى من امتلاك الة حرب هائلة تجعله يحلم بالفكرة الامبراطورية وهى ان يكون سيد العالم .. وهنا تكونت كل ملامح هرمجدون والان نسمع طبولها الرهيبة تقرع .. المحرقة يريد منها اليهود احراق امم النصارى وكذلك ابادة امة الاسلام وايضا التخلص من سيد الحرب الاسيوى الذى يبرز كحصان اسود آتى من المجهول حاملا النبؤة التى اضحت حقيقة وهى ان المحرقة على وشك البدء لا تنتظر الا نفخة بسيطة جدا لتشب نيرانها التى تحرق البشرية من اجل مجد اليهود .. هرمجدون حقيقتها انها حرب طرفيها تحالف امم النصارى مع امة الاسلام والطرف الاخر هو سيد الحرب الاسيوى .. السيد كيم ومعه كل الصين وروسيا والهند .. وهى حرب ميدانها واسع جدا يشمل اوربا الشرقية وامريكا الشمالية واغلب اسيا .. وتعداد القوات المشاركة فيها ملايين وملايين اذ ينغمس فيها تقريبا كل جيوش العالم وهى بالتحديد الحرب العالمية الثالثة وما بعدها يكون حرب بالسيف .. اذ ان هرمجدون هى حرب نهاية الحضارة .. اشار الى كل هذا سيدنا الرسول فى حديث .. الشاهد فيه شيئين .. الاول : هدنة بينكم وبين بين الاصفر ثم تقاتلون انتم وهم عدو من ورائكم .. وهذه هى هرمجدون وهذه هى الحرب العالمية الثالثة .. ثم تحدث الرسول عن الخلاف الذى يحدث بعدها بين حلفاء الامس المسلمين والروم وتحدث عن غدر النصارى .. نعم نعم .. فهل يفيق النصارى وينتبهوا الى كيد اليهود ويفطنوا الى خرافات اليهود الثلاثة .. الامر جاد كل الجدية .. ويجب منهم العمل على بناء الثقة مع العالم الاسلامى لاضعاف سيد الحرب الاسيوى وتقليل خسائر هرمجدون .. ننتظر ان نرى موقف عادل فى القضية الفلسطينية وادارة الظهر واعلان الحرب منهم على كل فرعون مستبد فى ارض الاسلام .. ننتظر تطبيق دقيق لما يزعمون انه سمة الحضارة الغربية وهى معايير حماية حقوق الانسان وعقد صلح حقيقى يساوى تعبير هدنة مع الشعوب الاسلامية حلفاء اليوم والغد فى معركة هرمجدون .. سيد الحرب الاسيوى سيدمر كل حضارة الغرب فهل يسمح له الغرب بابادة كل شعوبه وافناء كل اممه .. هذا هو السؤال ..