سياسة عربية

شكري في السودان بعد توتر العلاقات ومطالبات بالتهدئة

صوتت مصر ضد السودان في مجلس الأمن- أ ف ب
صوتت مصر ضد السودان في مجلس الأمن- أ ف ب
وصل وزير الخارجية سامح شكري، الأربعاء، إلى العاصمة السودانية الخرطوم، للقاء نظيره السوداني إبراهيم غندور، بعد أيام قليلة على ارتفاع حدة الخلافات بين البلدين، ترافقت مع هجوم إعلامي مصري حاد.

ومن المقرر أن تنعقد لجنة التشاور السياسي بين البلدين على مستوى وزيري الخارجية، الخميس.

ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية، عن سفير مصر لدى السودان قوله إن "لجنة التشاور السياسي بين البلدين، ستبحث في اجتماعاتها مختلف أوجه العلاقات المصرية السودانية، بما في ذلك التعاون الاقتصادي والتجاري والعلاقات القنصلية، فضلا عن الموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".

اقرأ أيضا: تسخين مصري بصلاة شلاتين بعد تبريد سوداني لأزمة العقوبات
اقرأ أيضا: مصر تصوت ضد السودان بمجلس الأمن والأخير يطلب توضيحا

ونقلت صحيفة الوطن السودانية، عن القنصل المصري في السودان، وئام سويلم، قوله إن على السودانيين والمصريين، تفويت الفرصة على الساعين لزرع الفتنة بين البلدين، واتهم جهات لم يسمها بتأزيم العلاقة بين الخرطوم والقاهرة.

وقال بحسب الصحيفة، إن مصر ترغب جديا في طي أي مشكلات وترغب في بدء علاقات إيجابية مع الخرطوم.

وتوترت العلاقات بين البلدين مؤخرا بعد طلب المندوب المصري في مجلس الأمن بإبقاء العقوبات المفروضة على الخرطوم طبقا للقرار 1591 والذي يحظر بموجبه بيع الأسلحة للسودان.

وقال وزير الخارجية السوداني وقتها إن موقف مصر "شاذ وغريب"، مشيرا إلى طلب الخرطوم من القاهرة تفسير الموقف الشاذ المختلف عن بقية مواقف مصر من السودان خلال السنوات الماضية والتي كانت داعمة له في مجلس الأمن.

وقال وزير الدفاع السوداني الفريق أول ركن عوض بن عوف، إن الجيش المصري يقوم باستفزازات على الحدود مع بلاده وهو التصريح الذي رفض وزير الخارجية التعليق عليه.

وزاد تأزم العلاقات قيام التليفزيون المصري، بنقل شعائر صلاة الجمعة، من مسجد جمعون بمنطقة شلاتين، المتنازع عليها مع السودان، بحضور محافظ البحر الأحمر، اللواء أركان حرب أحمد عبد الله، ومسؤولي الحكومة المصرية.

وقال إمام وخطيب مسجد صلاح الدين بالقاهرة، الشيخ يسري عزام، تعليقا على خطبة الجمعة التي ألقاها بمسجد جمعون بمنطقة شلاتين، وبثها التليفزيون، إن البث يهدف إلى نقل اهتمام الدولة مصر بأهالي شلاتين، ورسالة واضحة بأن حلايب وشلاتين جزء من مصر، وذلك وفق صحيفة "الوطن" المصرية.
التعليقات (0)