هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
هناك الخوف من أمريكا… وهناك الخوف على أمريكا. الأول لا نجده سوى عند العرب والمستضعفين في هذه الأرض.. أما الثاني فهو ما بدأت بعض الديمقراطيات في العالم ولاسيما في أوروبا تفكر فيه جديا.
كان يوم الاثنين الموافق للخامس من يناير (كانون الثاني) في عام 2009، هو تاريخ مراسم افتتاح سفارة الولايات المتحدة الجديدة في العاصمة العراقية الذي شهدته بنفسي وقتذاك. كان يوماً تسطع فيه أشعة الشمس في لطف خفيف.
أذكركم يا سادة أن مشكلة العربي لم تكن يوما بسبب القضية الفلسطينية، إنما مشكلته تكمن في الفساد والاستبداد الذي تمارسه أنظمته الحاكمة
لم يعد مفاجئاً ولا غريباً، ان تقفز بعض الدول العربية، إلى منصة التطبيع مع إسرائيل، فالأمر عملياً قد تم منذ بعض الوقت. ليس عُمان والسودان بحاجة إلى الاستعجال في الإعلان عن خضوعهما للإرادة الأميركية الإسرائيلية.
سنتان من البحث أوصلتا طاقم الجزيرة إلى المسافة صفر، لمعرفة كافة المعلومات عن الشبكات التي صنعتها دول الحصار وخاصة الإمارات على شبكات التواصل الاجتماعي وتحديدا عبر منصة تويتر، فكشفت عبر برنامجها "العديد من أسرار" خطر دول الحصار على الأمن السيبراني العالمي.
أدلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نهاية الأسبوع الماضي بتصريحات عن الديانة الإسلامية كانت ستتصدَّر الأجندة الإخبارية في العالم لولا أخبار إصابة الرئيس دونالد ترامب وزوجته بفيروس كورونا، في اليوم ذاته، وتفاقم حرب القوقاز بين أذربيجان وأرمينيا.
لم يكن إيمانويل ماكرون قبل اعتلائه كرسي الإليزيه شيئا مذكورا في ميزان السياسة، بل كان شخصية مغمورة على خلاف من سبقوه من رؤساء فرنسا المخضرمين الذين عايشوا الجمهورية الخامسة التي أسسها شارل ديغول، واتخذوها فيما بعد مرجعية لهم في العمل السياسي.
نأمل كما يأمل كثيرون، أن يكون إرجاء الاجتماع الثاني للأمناء العامين للفصائل الفلسطينية قد نجم عن ازدحام أجندة الفصيلين الرئيسين وهيئاتهما القيادية بالمواعيد والاستحقاقات الضاغطة، لا أن يكون مرده «التسويف» و«المماطلة».
عشية المناظرة الأولى بين ترامب وبايدن التي جرت وقائعها في الأسبوع الماضي، أجرى مركز «بيو» للأبحاث استطلاع رأي استند على عينة ضخمة من الناخبين.
ذات يوم، كانت يريفان، عاصمة أرمينيا اليوم بأرجحية أذريّة، وكانت تفليسي، عاصمة جورجيا بأرجحية أرمنية، وكان عدد الأرمن والروس مجتمعين، يفوق في باكو، عاصمة جمهورية أذربيجان اليوم، عدد الأذريين والمسلمين. هذه كانت عليه الحال في أواخر الحرب العالمية الأولى.
لم تُسئ ظاهرة في العالم منذ عقود إلى فلسفة الديمقراطية وقيمها ومؤسساتها السياسية وإلى مبدأ الانتخاب نفسه الذي تقوم عليه بقدر ما أساءت ظاهرة دونالد ترامب.
مفهوم جداً أنْ تكونَ جائحة «كوفيد-19» في قلب الجدل السياسي بالعالم اليوم. والحال أنَّها فعلت قبل أنْ يصيبَ الفيروس الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال الأسابيع الأخيرة من حملة إعادة انتخابه.
لم تذهب خمس دول عربية للتطبيع مع إسرائيل بعد الاتفاق الذي عقدته دولتيا الإمارات والبحرين كما بشر الرئيس الأميركي أثناء توقيع الاتفاق في الثالث عشر من أيلول الماضي، وثبت أن دونالد ترامب يقول كلاماً عشوائياً لا صلة له بالواقع
قبل أن تتطور عملية النزاع المسلح بين فصائل مسلحة والقوات الأمريكية والدولية بالعراق، والانتقال إلى مرحلة الصدام والمواجهة الفعلية عبر التراشق بالقنابل والصواريخ على حساب أمن وسيادة واستقرار العراق
لا أحد يتمنى لأي إنسان المرض أو الإصابة بوباء، كما ليس هناك من هو غير معرض للإصابة، ولكنْ هناك أشخاص هم يذهبون للعدوى بأرجلهم؛ إما لأنهم "متوكلون" على الله بطريقة خاطئة، أو أنهم مستخفون ومستهترون.
أعيد هذا العام نشر كتاب الصحفي الاستقصائي الفرنسي (من أسبوعية لكسبريس) للسيد (جاك ديروجي) وهو بعنوان (المافيا في إسرائيل ISRAEL CONNEXION)، الذي صدر في طبعته الأولى سنة 1980