كتب أوزجان تكيت: لا أنسى الدراسة التي تناولت موقف إيران من "مرحلة السلام" في تركيا، عندما بدأت بها الحكومة التركية، لإحلال السلام في تركيا، والتصالح مع المكون الكردي.
اليوم يحاول البعض إظهار الود والوفاء للخارج على حساب بلده، فقط من أجل أيديولوجيته المختلفة عن الآخرين، ومن خلال هذا الوفاء للخارج يظن أنه يعادي الحكومة، وهي في حقيقة الأمر يعادي الدولة نفسها.
إذا أعادت "كلينتون" شريط فيلم سوريا إلى البداية، ستخبر "كيري" أن "داود أوغلو" هو أكثر شخص ذهب إلى سوريا، وأكثر قائد حاول التحدث مع الأسد، وهذه هي الحقيقة. "داود أوغلو" ورئيس الجمهورية "طيب أردوغان" هما أكثر شخصان سعيا إلى حل الأزمة السورية عن طريق الحوار.
الاحتجاجات التي قام بها الأمريكيون السود، ليست بسبب اندهاشهم من قرار المحكمة. ولكن يحاولون توجيه الأنظار ولفتها إلى العنصرية والظلم في أمريكا التي لا يريد أحد أن يراها.
مما لا شك فيه، أن عملية السلام الداخلي التي تشهدها تركيا في الوقت الراهن، تعتبر واحدة من أهم الحملات التي شهدتها البلاد خلال السنوات العشر الأخيرة. وأهم سمة تميز تلك العملية، أنها مشروع وطني خالص، لا تدخل خارجي فيه.