في تصريح غريب قال إبراهيم محلب رئيس الوزراء بـ"عضمة لسانه" التي سيأكلها الدود خلال لقائه مع الإعلامي أسامة كمال ببرنامج القاهرة 360 على فضائية القاهرة والناس "مفيش وظائف في الحكومة، ومتفكروش تفتحوا كافيهات عشان تكسبوا، وفكروا أحسن تسوقوا توك توك" ـ على حد تعبيره.
من حقنا أبناء الشعب المصري أن نعرف الحقيقة، ولا شيء غير الحقيقة التي تقطع الشك باليقين، بعد أن أصابنا الشتات والدوار من مرار الكارثة المروعة، وأصبح كل من هب ودب يفتي بعلم وبغير علم في واقعة غرق "الصندل"..
تقف الكلمات عاجزة، والسطور خجولة، ونزف القلم لم يجد من الذاكرة الحائرة غير أحرفٍ فقيرة مبعثرة، ذلك الذي كان يجود بأروعها وأطيبها، ما باله اليوم وقد خانه التعبير.
لا إله إلا الله الحليم العظيم غافر الذنب وقابل التوب .. سبق عفوه حِلمه، وسبق حِلمه غضبه.. هو الذي خلق الموت والحياة وكلاًً في كتاب مبين.. فلا عاجل لما قدر ولا آجل لما قضى.. وما أخر طبيب من عمره، ولا سبق منتحر أجله.. سبحانه سبحانه، ولا تقال إلا له..
عجباً لأمرنا نحن المصريين .. بعد أن كنا أصحاب حضارة ومنارة اهتدى واقتدى بها العالم .. أصبحنا نسعى ونحفَى بحثا عمن يحكمنا أو "يشكمنا" من الدول العظمى، وليتها كانت أمريكا كي نستظل آمنين بسراب "قدها" المياس و"سحرها" الفتان، وكأنها عين اليقين وقدم الصِدق في الدنيا
ما أهون الوفاء في زمن الجبناء.. إذا ضُيعت حُمرة الخجل، ولم يستحِ الإنسان أمام نفسه من لفظ أو كلمة يتفوه بها ولا يلقي لها بالا، بقصد التكبر أو التعالي قد تُسقطه من أعين الآخرين قبل أن تهوي به في نار جهنم سبعين خريفا.. ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم.