إسماعيل ياشا يكتب: النتائج سيكون تأثيرها على أبعد من تشكيل الإدارات المحلية، لتحدد مستقبل أحزاب وقادة سياسيين، وتلقي بظلالها على عموم الوضع السياسي في تركيا
إسماعيل ياشا يكتب: يتوقع أن تشهد مدينة إسطنبول أشرس منافسة ديمقراطية في هذه الانتخابات، ومن المتوقع أن تتجه أنظار المتابعين للشأن التركي لمعرفة من سيدير بلدية هذه المدينة العريقة خلال السنوات الخمس القادمة
إسماعيل ياشا يكتب: ما ذكره أردوغان حول نهاية فترته الرئاسية، رسالة إلى مؤيديه كي يعملوا بجد وإخلاص دون كلل أو ملل أو تساهل، للحصول على أكبر نسبة ممكنة من أصوات الناخبين في الانتخابات المحلية، تريحه فيما تبقّى من فترته الأخيرة في رئاسة الجمهورية، وتشكل أرضية صلبة للرئيس الجديد الذي سيستلم منه رئاسة حزب العدالة والتنمية، كما يطلب منهم أن يودِّعوه وحزبُه يحافظ على شعبيته
إسماعيل ياشا يكتب: مرشح حزب العدالة والتنمية، مراد قوروم تدعمه أحزاب تحالف الجمهور الانتخابي، باستثناء حزب الرفاه الجديد برئاسة فاتح أربكان. وبالتالي، يحتاج أكبر منافسيه، إمام أوغلو، إلى دعم أحزاب أخرى، إضافة إلى حزب الشعب الجمهوري الذي ينتمي إليه. ويبدو أنه وجد ضالته في حزب الشعوب للمساواة والديمقراطية، امتداد الأحزاب الموالية لحزب العمال الكردستاني
إسماعيل ياشا يكتب: أردوغان لديه خبرة سياسية كافية لمعرفة أن أي مغامرة مع تجاهل الظروف ونقاط القوة والضعف لا تأتي بالنتائج المرجوة، بل قد تتسبب في ضياع الجهود والمكتسبات. كما أن تلك الخبرة تدفعه إلى التراجع، إذا أدرك أنه أخطأ أو رأى أن الظروف قد تغيرت، ولا يتردد في الخروج من الطريق الذي دخله حين تأكد أنه مسدود، ليبحث عن بديل
إسماعيل ياشا يكتب: طموحات حزب الرفاه الجديد كبيرة، إلا أنه بحاجة إلى تجاوز كثير من العقبات ليصل إلى أهدافه. وإن ارتفعت شعبيته في هذه الانتخابات بشكل ملحوظ فحينئذ سيحصل على فرصة ثمينة للمضي قدما نحو مبتغاه، إلا أنه قد يبقى كأحد الأحزاب الصغيرة الهامشية
إسماعيل ياشا يكتب: فشل المفاوضات بين حزب الشعب الجمهوري وحزب الشعوب للمساواة والديمقراطية، خيَّب آمال قادة حزب الشعب الجمهوري ومؤيديه، إلا أن هناك تطورا مشابها حدث قبل أيام ليرسم بسمة في وجوههم، وهو فشل المفاوضات بين حزب العدالة والتنمية وحزب الرفاه الجديد برئاسة فاتح أربكان، وإعلان الأخير أنه سيخوض الانتخابات المحلية بمرشحيه ولن يدعم مرشحي حزب العدالة والتنمية حتى في أنقرة وإسطنبول
إسماعيل ياشا يكتب: الهجوم جاء قبل حوالي شهرين من الانتخابات المحلية المقرر إجراؤها في 31 آذار/ مارس القادم، وفي الوقت الذي تشهد فيه العلاقات التركية الإسرائيلية توترا بسبب موقف أنقرة من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
إسماعيل ياشا يكتب: الصراع بين رئيس حزب الشعب الجمهوري ورئيس بلدية إسطنبول يلقي بظلاله على عملية تحديد أسماء المرشحين. ويرغب كل واحد منهما في ترشيح أسماء موالية له في المدن التي تعتبر من قلاع الحزب، ويحاول أوزل أن يعزز قبضته على الحزب كيلا تكون رئاسته مؤقتة، فيما يسعى إمام أوغلو إلى السيطرة على الحزب من خلال تمكين الموالين له من الفوز في أكبر عدد من البلديات
إسماعيل ياشا يكتب: هناك استطلاعات للرأي تظهر تقدم قوروم على إمام أوغلو، وأخرى تظهر تقدم إمام أوغلو على قوروم، إلا أن كثيرا من شركات استطلاعات الرأي فقدت مصداقيتها في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، لأنها كانت تقول إن كليتشدار أوغلو يتقدم على أردوغان بفارق كبير..
إسماعيل ياشا يكتب: تركيا مقبلة على الانتخابات المحلية المقرر إجراؤها في 31 آذار/ مارس القادم. ويعاني حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة، من مشاكل عديدة بعد خسارته في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، كما أن قرار الحزب الجيد برئاسة ميرال آكشنير بشأن خوض الانتخابات المحلية دون التحالف مع أي حزب آخر، يجعل فوز مرشحي حزب الشعب الجمهوري في أنقرة وإسطنبول وإزمير مهمة في غاية الصعوبة. ولذلك، يبدو أن حزب الشعب الجمهوري سيسعى إلى إثارة توتر بين الإسلاميين والقوميين في هذه الانتخابات للحفاظ على شعبيته
إسماعيل ياشا يكتب: يرى محللون أن هذه الأزمة المفتعلة هدية إلى رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، من أرستقراطية إسطنبول المؤيدة له، في محاولة لضمان فوزه بفترة أخرى لرئاسة بلدية المدينة العريقة
إسماعيل ياشا يكتب: امتناع حزب الشعب الجمهوري عن توقيع البيان المشترك الذي يندد بهجمات المنظمة الإرهابية، كشف عن مدى رهان الحزب على أصوات الأكراد الانفصاليين للفوز في الانتخابات المحلية. ومن المؤكد أن هذا الارتهان سيكون له ثمن قد يدفعه حزب الشعب الجمهوري غاليا بعد ثلاثة أشهر، في ظل تصاعد الاحتجاجات الشعبية ضد موقفه
إسماعيل ياشا يكتب: تجري لقاءات تجمع القادة السياسيين من أجل البحث عن سبل التحالف، ولو في بعض المدن للحصول على أفضل نتائج في هذه الانتخابات. ومن المتوقع أن تعلن الأحزاب كافة مرشحيها في كانون الثاني/ يناير القادم
إسماعيل ياشا يكتب: قرار الحزب الجيد يضع رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، ورئيس بلدية أنقرة منصور ياواش، في وضع صعب، لأنهما سيترشحان لفترة أخرى في رئاسة البلدية، إلا أنهما يحتاجان بشدة إلى دعم الحزب الجيد للفوز في نهاية آذار/ مارس القادم