ماذا تفيد الكتابة بالحبر الأزرق، في وقت يكتب المواطن العربي من المحيط إلى الخليج بدمه القاني سنوات اليأس والقتل والانحدار إلى الهاوية؟ وهل تبقّى متسع للعقل والمنطق والحكمة في وقت تتحاور فيه البنادق والقنابل والفوضى في غابة كبيرة اسمها الوطن العربي؟
نتقدم بعدد أيام السنة "الكابوس"، وبعدد المحاصرين، والمدمرة بيوتهم، وبعدد من مثَّلتهم الحكومة، ودافعت عنهم، ووفرَّت لهم سبل العيش الكريم، وبعدد الذين أعادت إعمار بيوتهم، وبعدد الكرفانات التي وصلتنا وغرقت في المنخفضات الشتوية، وبعدد ساعات الوصل والقطع للتيار الكهربائي، وبعدد الصواريخ التي نزلت على غزة
لولا أنَّ المحكمة المصرية تمثل جهة رسمية في الدولة المصرية، لتوقعت أن يكون ما حدث من محاكمة لشهداء وأسرى فلسطينيين، كاميرا خفية أنتجها مخرج مصري ضليع - مثل قاضي المحكمة تماماً- في صناعة المقاطع الهزلية، "والمقالب المضحكة"، ولكنه ضحك كالبكا!
لا يبدو أننا بعد سبع وستين سنة قادرين على الإفلات من فخ النكبة، ربما يرجع ذلك لكوننا لم ننجح حتى الآن في معرفة الأسباب الحقيقية للنكبة التي تكررت في كل الهزائم العربية اللاحقة، وربما لأننا نعرف الأسباب جيداً، ولكننا لا نمتلك الإرادة والإجابة على سؤال: كيف نفلت من فخ النكبة؟
البلياتشو هو ذلك الشخص الذي يخفي وجهه الحقيقي بألوان زاهية مبهجة تجذب الأطفال، وتبعث السرور في نفوسهم، ولكنّه بالنسبة للكبار ذلك المتلوّن بأكثر من وجه وفق ما تقتضيه الحاجة.
ليست هذه البطاقة الحمراء الأولى التي حصلت عليها حركة فتح من حَكَم المباراة الذي لا يجامل، ولا ينافق، ولا يخاف، فقد رفع الشعب عام 2005-2006م، بطاقته الحمراء الشهيرة، قائلاً لحركة فتح: قفي وفكري!
"وأشاد رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد لله في هذا السياق بصمود الموظفين في وجه الأزمة المالية، التي مرت بها حكومة التوافق الوطني، وانتظامهم في الدوام الرسمي وتقديم الخدمات للمواطنين على أكمل وجه، مؤكدا أن رسالة الصمود هذه دليل على التمسك بدعم القيادة الفلسطينية، وعلى رأسها الرئيس محمود عباس والحكو
تميزت شخصية الدكتور محمود الزهار عضو المكتب السياسي لحركة حماس، وهو الجراح ذو المشرط النبيل، الذي قرر منذ زمن أن يستخدمه في العمل الوطني، فيستأصل ما خبث في صحة الوطن، وعافية المرحلة..
إنها حكومة منزوعة الدسم، لا تسمن ولا تغني من جوع، ولا أعتقد أنها ستقوم بأقل واجباتها تجاه القطاع المحاصر المدمر؛ لأنها تنتظر أن يعطيها الرئيس عباس مفاتيح الأبواب المغلقة، تلك المفاتيح التي نسي عباس أين أضاعها نتيجة إصابته بالزهايمر السياسي..
لقد تميزت شخصية الإمام أحمد ياسين بعبقريةٍ جعلت المستحيل ممكناً، وتغلَّبت على ظروفها القاسية، بل طوّعتها لتصبح عوامل بناءٍ وارتقاءٍ لحركة حماس التي غرس بيديه الطريتين في رحم الأرض السمراء البذرةَ الأولى لشجرتها المباركة..
أُغْلِقَت صناديق الاقتراع، وبدأت اللجان في فرز الأصوات. تلك جملة يستخدمها المراسلون والمذيعون في كل أنحاء العالم، عندما تنتهي عملية الاقتراع في أية انتخابات..