سياسة عربية

الحوثيون يختطفون 23 طالبا بعد مهاجمة جامعة سلفية

مليشيات الحوثيين هاجمت العديد من المؤسسات الحكومية ومقرات الأحزاب - فيس بوك
مليشيات الحوثيين هاجمت العديد من المؤسسات الحكومية ومقرات الأحزاب - فيس بوك
هاجم مسلحون حوثيون مساء الجمعة، مبنى جامعة القلم ومركز العلوم والدراسات الشرعية التابع لجمعية الإحسان السلفية في محافظة إب وسط اليمن، وقاموا باقتحامهما ونهب ممتلكات وأدوات الجامعة والمركز.

وقالت مصادر محلية لــ"عربي21" إن "مسلحي الحوثي، اختطفوا 23 شخصا من طلاب المركز، ونقلوهم إلى سجن مبنى الأمن العام بمدينة إب وسط اليمن، بعد تحويل المبنى الأمني إلى مقر لهم، مطلع تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي".

وقال مركز العلوم والدراسات الشرعية بمحافظة إب إن "مسلحين تابعين لجماعة الحوثي، قاموا بإطلاق النار في الهواء، بهدف استفزاز الطلاب في المركز، ليقوموا بعد ذلك باقتحام المركز الذي يقدم خدمات تعليمية في المجال الشرعي، والسيطرة عليه والتمركز في سطحه".

واتهم مركز الدراسات في بيان له، الحوثيين باختطاف حارس المبنى، و23 طالبا من الدارسين فيه.

ووصف البيان، هذا الإجراء من قبل الحوثي بـ"الاعتداء الهمجي" الذي يستهدف العملية التعليمية برمتها، محملة الجهات الأمنية بالمحافظة مسؤولية حماية المنشآت التعليمية، مشددا رفض مثل هذه الأعمال العدوانية التي تمس جوهر العمل المدني وتضر بالسلم الاجتماعي.

ونشر ناشطون حقوقيون في ساعة متأخرة من مساء الجمعة، أن "الحوثيين، اقتحموا مسجد الإحسان في منطقة قحزة  وسط محافظة إب، وأطلقوا النار داخل المسجد ،بغرض تغيير إمام وخطيب المسجد الشيخ حسن شبالة رئيس جمعية الإحسان السلفية بالمحافظة، بخطيب آخر موال للحوثي".

كما اقتحم مسلحو جماعة الحوثي مسجد الرحمة بمدينة الحديدة غرب البلاد، واختطاف إمام الجامع عبدالرحمن أمين جعفر عضو هيئة علماء اليمن، بعد نزعه شعار الحوثي من المحراب، بحسب بيان الناشطين.

ووفقا للتقرير الحقوقي اليومي الذي يقوم بنشره ناشطون يمنيون فإن "مسلحين حوثيين، اقتحموا وزارة المحلية، وأغلقوا مكتب الوزير في حكومة الكفاءات عبد الرقيب فتح بالعاصمة صنعاء، بعد تصريحات صحفية أدلى بها الوزير اليمني بخصوص إقالة محافظ الحديدة من قبل الحوثيين، الأسبوع الماضي.

ومنذ سيطرة جماعة الحوثي على العاصمة صنعاء في 21 من أيلول/ سبتمبر الماضي، يواصل مسلحوها عمليات اقتحام للمؤسسات الحكومية وأخرى تابعة لأحزاب وجمعيات دينية.
التعليقات (0)