اقتصاد عربي

بورصة مصر الأكثر تراجعا في نهاية تداولات الاثنين

هبط مؤشر بورصة مصر الرئيسي "إيغي أكس 30" بنحو 1.27 في المئة - أرشيفية
هبط مؤشر بورصة مصر الرئيسي "إيغي أكس 30" بنحو 1.27 في المئة - أرشيفية
دفعت عمليات جني أرباح مكثفة بورصة مصر لتكبد خسائر فادحة بنهاية تداولات، الاثنين، إذ خسر رأس المال السوقي للأسهم أكثر من 12 مليار جنيه (1.7 مليار دولار)، فيما تراجعت أغلب أسواق المنطقة باستثناء ارتفاع طفيف في أسواق الكويت والأردن وأبو ظبي.

وهبط مؤشر بورصة مصر الرئيسي "إيغي أكس 30" بنحو 1.27 في المئة، وهي أكبر وتيرة تراجع يومية منذ 12 يوما، ليغلق عند 9156.68 نقطة، بعد صعوده في الجلسات الأربع الماضية.

فيما تراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيغي أكس 70" بنحو 2.2 في المئة، وهي أكبر وتيرة تراجع يومية في خمسة أسابيع ليصل إلى 625.41 نقطة.

وقال مدير إدارة البحوث الفنية لدى أصول للوساطة، إيهاب سعيد إن " الأسهم المصرية هوت بنحو حاد في تداولات الاثنين، في ظل اقتراب موعد تظاهرات 28 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، ما دفع المستثمرين إلى البيع العشوائي".

وكانت "الجبهة السلفية"، وهي إحدى مكونات "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" الداعم للرئيس الأسبق محمد مرسي، دعت في وقت سابق هذا الشهر، إلى ما أسمته "الثورة الإسلامية" أو "انتفاضة الشباب المسلم"، يوم 28 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري (الجمعة المقبل).

ودعت "الجبهة السلفية" لهذه المظاهرات للمطالبة بـ"فرض الهوية الإسلامية دون تمويه، ورفض الهيمنة على القرارات السياسية والاقتصادية، وإسقاط حكم العسكر".

وأضاف سعيد: "مثّلت مبيعات الأفراد العرب والمؤسسات المحلية عامل ضغط قوي على أداء المؤشرات اليوم، إذ عمدوا إلى بيع الأسهم خاصة في قطاعي العقارات والاتصالات، خوفا من وقوع أي أحداث سلبية جديدة قد تعكر صفو المتعاملين".

وحقق الأفراد العرب صافي بيع الاثنين، بأكثر من 28.2 مليون جنيه، فيما حققت المؤسسات المصرية صافي بيعي الاثنين بنحو 15.3 مليون جنيه.

ونزل مؤشر قطاع العقارات بنحو 2.4 في المئة، مع هبوط سهم "سوديك" بنحو 3.6 في المئة، و"القاهرة للاسكان" بـ 3.6 في المئة، و"طلعت مصطفي" بـ 2.4 في المئة.

فيما هبط مؤشر قطاع الاتصالات بنحو 2.5 في المئة، مع تراجع سهم "أوراسكوم للاتصالات" بنحو 3.1 في المئة، و"جلوبال تيليكوم" بـ 2.9 في المئة إلى أدني مستوياته في 16 شهرا.

وتوقع مدير إدارة البحوث الفنية لدى أصول للوساطة، أن تواصل الأسهم تراجعها في تداولات الثلاثاء، على أن تعاود الصعود مع بداية الأسبوع القادم، ما لم تطرأ أي تطورات جديدة على الساحة السياسية بعد انتهاء التظاهرات.

وهوت بورصة مسقط بأكبر وتيرة يومية منذ مطلع الشهر الجاري، مع تعرضها إلى حركة تصحيحية عقب صعودها لنحو ثلاث جلسات إلى أعلى مستوياتها في خمسة أسابيع.

وهبط المؤشر العام بنحو 1.22 في المئة إلى 7051.70 نقطة، بضغط هبوط أسهم قطاعي الخدمات والمالي.

انخفاض بورصة السعودية 1.17%

وتخلت بورصة السعودية، أكبر أسواق المنطقة، عن مكاسبها المبكرة ليغلق مؤشرها الرئيسي دون حاجز 9500 نقطة بانخفاض قدره 1.17 في المئة إلى 9404.76 نقطة، بعد صعوده على مدار الجلسات الأربعة الماضية.

وقادت أسهم قيادية مثل "صافولا" و"ساب" و"سامبا" و"كيان" و"أسمنت السعودية"، وتيرة التراجعات في السوق، مع هبوطها بنسب تتراوح بين 1.8 في المئة إلى 2.8 في المئة.

وكان من بين الخاسرين سهم "موبايلي" بنسبة 1 في المئة، بعدما أيدت مجموعة "اتصالات" الإماراتية، المالكة لحصة في "موبايلي"، قرار مجلس إدارة موبايلي، بوقف الرئيسي التنفيذي، خالد الكاف، عن العمل بسبب الأخطاء المحاسبية التي تم الإعلان عنها في وقت سابق، وأدت إلى خفض الأرباح.

وأعلنت "موبايلي" مؤخرا عن تراجع حادا في الأرباح وتعديل نتائجها، مقلصة أرباح 2013 بمقدار 740 مليون ريال (197.3 مليون دولار)، وأرباح النصف الأول من 2014 بمقدار 688 مليون ريال، نتيجة لأخطاء محاسبية، وكلفت لجنة المراجعة بتحديد المسؤولية حيال تلك الأخطاء.

تراجع بورصة قطر

وتراجعت بورصة قطر للجلسة الثالثة على التوالي مع استمرار تعرضها إلى ضغوط بيعية لجني الأرباح بعد صعودها إلى أعلى مستوياتها في أكثر من شهرين.

وانخفض المؤشر العام بنحو 0.47 في المئة إلى 13690.02 نقطة، بضغط تراجع أسهم الصناعات وفي مقدمتها "الخليج الدولية" و"المستثمرين". 

وهبط سهم "بنك قطر الوطني"، ذو الثقل النسبي في المؤشر، بنحو 1.5 في المئة إلى 226 ريال، ليقود مؤشر قطاع البنوك للتراجع بنحو 0.62 في المئة.

وفي الإمارات، انخفض مؤشر بورصة دبي بنحو 0.09 في المئة إلى 4625.76 نقطة مع تراجع الأسهم العقارية بقيادة "أرابتك"، فيما صعد مؤشر العاصمة أبو ظبي بنحو 0.02 في المئة إلى 4965.07 نقطة، مدعوما بالأداء الإيجابي لأسهم البنوك.

ارتفاع بورصة الكويت

في المقابل، قادت بورصة الكويت الارتفاعات بدعم من الأداء القوي لأسهم البنوك، ليصعد مؤشرها السعري بنحو 0.74 في المئة، مرتفعا للجلسة الثانية على التوالي إلى 7047.27 نقطة معوضا جانب من خسائره التي مني بها في الجلسات الخمس الماضية، والتي هبطت به إلى أدنى مستوياته في أكثر من أربعة أشهر.

وصعد سهم "الدولي" بـ 3.5 في المئة، وأهلي" بـ 2.33 في المئة، و"بنك وربة" بـ 1.6 في المئة، ليقودا صعود مؤشر قطاع البنوك بنحو 0.43 في المئة.

وفيما يلي مستويات إغلاق الأسواق العربية:

حيث ارتفعت:

الكويت: بنسبة 0.74% إلي 7047.27 نقطة.

الأردن: بنسبة 0.07%، إلي 2122.16 نقطة.

أبو ظبي: بنسبة 0.02% إلي 4965.07 نقطة.

فيما انخفضت أسواق:

مصر: بنسبة 1.27 في المئة إلى 9156.68 نقطة.

مسقط: بنسبة 1.22 في المئة إلى 7051.70 نقطة.

السعودية: بنسبة 1.17 في المئة إلى 9404.76 نقطة.

قطر: بنسبة 0.47 في المئة إلى 13690.02 نقطة.

دبي: بنسبة 0.09 في المئة إلى 4625.76 نقطة.

البحرين: بنسبة 0.02 في المئة إلى 1448.25 نقطة.
التعليقات (0)