سياسة دولية

موقع إيراني: القحطاني يلعب عدة أدوار بسوريا والعراق

أبو ماريا كان المسؤول الأول عن معركة دمشق في جبهة النصرة
أبو ماريا كان المسؤول الأول عن معركة دمشق في جبهة النصرة
نشر موقع "مشرق نيوز" الإيراني تقريراً عن القيادي الشهير في تنظيم جبهة النصرة، أبو ماريا القحطاني، الذي يعرف بـ"شرعي التنظيم" في سوريا، معتبراً إياه من أخطر الشخصيات الإسلامية في سوريا والعراق وأنه ينفد أدوارا متعددة من خلال ارتباطه بالبعثيين في العراق والإسلاميين في سوريا.

وقال "مشرق نيوز" إن التقارير التي تمتلكها إيران تؤكد التعاون المشترك بين حزب البعث المنحل في العراق وبين الجماعات الإسلامية في سوريا، مدعياً أن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، استقطب قبل سقوطه آلاف الإسلاميين من إنحاء العالم للدفاع عن نظامه قبل السقوط.

وأضاف الموقع الإيراني أن أبو ماريا القحطاني كان المسؤول الأول عن معركة دمشق في جبهة النصرة، ويعتبر اليوم الشخص الثاني في النصرة، وأنه قبل التحاقه بالقاعدة في العراق، كان من عناصر فدائيي صدام حسين وأحد الشخصيات الأمنية في الوحدة العسكرية البعثية، وبعدها التحق بالجماعات الإسلامية بعد تجربته الأمنية في حزب البعث العراقي.

وأفاد التقرير أن أبو ماريا القحطاني يعد من أهم الشخصيات التي تنافس تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، حيث يشن هجوماً شرساً ضدها، بعد إعلان الخلافة الإسلامية في المنطقة.

وأشار تقرير "مشرق نيوز" إلى أن هجوم القحطاني ضد "الدولة الإسلامية" يعتبر تطوراً هاماً  لأن القحطاني على مقربة من قيادات تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا، وكان هناك عمل مشترك بينهما في سوريا والعراق، ولهذا فإن المعلومات التي يكتبها عن "الدولة الاسلامية" تعد معتبرة ودقيقة ومؤثرة جداً.

وادعى التقرير الإيراني كشف هوية القحطاني، وقال إن اسمه الحقيقي "ميسر علي موسى عبدالله الجبوري".

وأوضح التقرير أنه عندما أمر أبو بكر البغدادي زعيم جبهة النصرة أبو محمد الجولاني بالمشاركة والدخول بقوة في الحرب ضد النظام السوري طلب الجولاني من البغدادي أن يرسل له أبو ماريا القحطاني للالتحاق بجبهة النصرة في سوريا، وأضاف بأن الجولاني كان لديه خلفية دقيقة عن شخصية القحطاني الذي يمتلك خبرات أمنية واسعة من خلال تجاربه في العراق.

وhعتبر التقرير الإيراني أن من أهم نقاط القوة التي تمتلكها جبهة النصرة وتحسن تنفيذها هو كسب العشائر العربية في المناطق السورية، والتي أصبحت تشكل لها حواضن استراتيجية، كما واستطاعت النصرة من خلال سياستها في هذه المناطق أن تستقطب العديد من أبناء القبائل في صفوفها للقتال ضد النظام السوري.

ويرى تقرير "مشرق نيوز" أن جبهة النصرة تضم قيادات إسلامية مهمة بسبب خبرتها الأمنية وتجربتها القتالية في العراق ضد الاحتلال الأمريكي، وأن هذه التجربة سوف تشكل نقطة قوة لجبهة النصرة لترتيب صفوفها لمواجهة النظام وقواته العسكرية والأمنية في سوريا.
التعليقات (0)
محمد
الإثنين، 15-12-2014 09:54 ص
ونقول لايران أن تجاربكم في سوريا والعراق أنتجت لكم جثثا لا تعد ومن يعود سيعود لبلده مجرماً موتوراً وأما قيادات العصابة الايرانية فلقد نصحوا كإرهابيين بعد كل هذه التجارب والمشاورات الأمنية من عملاء عراقيين وعملاء سوريين وموسلد و مخابرات أمريكية وغربية