سياسة عربية

المقاومة تقصف عسقلان وسيدروت والاحتلال يعترف بإصابة 3

قصفت كتائب عبد القادر الحسيني مدينة عسقلان بصاروخي "غراد" - أرشيفية
قصفت كتائب عبد القادر الحسيني مدينة عسقلان بصاروخي "غراد" - أرشيفية
أعلنت المقاومة الفلسطينية أنها قصفت قبل ظهر السبت، عدة مدن ومستوطنات داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة بعدد كبير من الصواريخ والقذائف، في حين اعترفت مصادر إسرائيلية بإطلاق 60 صاروخا من قطاع غزة، وإصابة ثلاثة إسرائيليين بجراح.

وتبنت كتائب الناصر صلاح الدين قصف مدينة عسقلان ومستوطنة سيدروت بستة صواريخ من نوع "ناصر".

كما قصفت كتائب عبد القادر الحسيني مدينة عسقلان بصاروخي "غراد".

وأعلنت كتائب المجاهدين المقربة من حركة "فتح" أنها قصف مجمع "اشكول" الاستيطاني بستة صواريخ.

واعترفت مصادر إسرائيلية بإطلاق 60 صاروخا منذ صباح اليوم السبت وان ذلك أسفر عن إصابة ثلاثة إسرائيليين بجراح.

ويتعرض قطاع غزة ومنذ السابع من تموز/ يوليو الماضي لعملية عسكرية إسرائيلية كبيرة، وذلك بشن آلاف الغارات الجوية والبرية والبحرية عليه، حيث استشهد جراء ذلك 1900 فلسطينيًا وأصيب الآلاف، وتم تدمير مئات المنازل، وارتكاب مجازر مروعة.
 
 من جهة أخرى قال المتحدث العسكري في مصر العميد محمد سمير، إن الجيش الثاني الميداني دمر 20 نفقا جديدا مع غزة بالتنسيق مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة ليصبح إجمالي ما تم تدميره حتى الآن 1659 نفقا بين مصر وغزة.

وأوضح في تصريح نشره اليوم السبت على حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أنه تم ضبط 3 أشخاص يحملون الجنسية الفلسطينية أثناء محاولتهم التسلل إلى الأراضي المصرية.
 
و أفاد تقرير نشره موقع "انتليجانس أون لاين" المقرب من الاستخبارات الأمريكية، في تقرير نشره مطلع العام الجاري، أن الحملة المصرية الأمريكية المشتركة لهدم الأنفاق السرية بين مصر وقطاع غزة، عادت بعد الانقلاب على الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي في تموز/ يوليو 2013،  وتولي المشير عبدالفتاح السيسي إدارة مصر، وقال إن فيلق مهندسي الجيش الأمريكي منح عقدا بحوالي 10 ملايين دولار لشركة "رايثيون للتكنولوجيات" في 28 آب/ أغسطس 2013  لمساعدتها في الكشف عن أنفاق تحت الأرض بين سيناء وقطاع غزة تستخدمه "حماس" لاستيراد البضائع والأسلحة، وفقا لما أورده التقرير.

وزودت الولايات المتحدة منذ عام 2008 الجيش المصري بمعدات لكشف الأنفاق بقيمة 23 مليون دولار، بما في ذلك أجهزة الاستشعار وسيارات التحكم عن بعد وآلات الحفر وكاميرات الأشعة تحت الحمراء.

يشار إلى أن أنفاق غزة، تعتبر شريان الحياة الوحيد لسكان القطاع المحاصر منذ نحو 8 سنوات، ويتم من خلالها تمرير البضائع والاحتياجات الغذائية والدوائية للسكان.

يذكر أن احد أهم شروط المقاومة لوقف إطلاق النار هو رفع الحصار عن القطاع.
التعليقات (0)