سياسة عربية

عرض عسكري غير مسبوق في الجزائر بذكرى الاستقلال (شاهد)

العرض العسكري هول الأول من نوعه منذ عام 1989- الإذاعة الجزائرية
العرض العسكري هول الأول من نوعه منذ عام 1989- الإذاعة الجزائرية

شهدت العاصمة الجزائرية الثلاثاء، عرضا عسكريا غير مسبوق، وذلك بمناسبة الذكرى الـ 60 للاستقلال.


وجرى الاستعراض على مستوى الطريق الوطني رقم 11 عند المدخل الشرقي للعاصمة والمحاذي لجامع الجزائر.


وأشرف على انطلاق الاستعراض الرئيس عبد المجيد تبون، بحضور قادة دول يتقدمهم رؤساء تونس قيس سعيد، وفلسطين محمود عباس، وإثيوبيا ساهلي وورك زودي، والنيجر محمد بازوم، والكونغو دونيس ساسو نغيسو.

 

 


كما حضر الاستعراض رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، وأمين عام جبهة "البوليساريو" إبراهيم غالي، ورئيسة مجلس الشيوخ الإيطالي ماريا اليزابيتا ألبيرتي كازيلاتي، ووزير الرياضة التركي محمد قصاب أوغلو، ووزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش، ووزير التسامح الإماراتي نهيان بن مبارك آل نهيان.


واستمر الاستعراض قرابة ساعتين بمشاركة 100 تشكيلة للقوات المسلحة الجزائرية حيث تم خلاله تقديم عروض جوية لطائرات حربية إلى جانب عرض لسفن حربية وغواصات في هذه المنطقة الواقعة على واجهة البحر الأبيض المتوسط.


كما جرى استعراض للقوات البرية وقفز بالمظلات للقوات الخاصة، فضلا عن عرض عتاد عسكري لمختلف الأسلحة أهمها منظومة صواريخ الدفاع الجوي إس 300 بعيدة المدى.


وسميت أبرز لوحة في العرض العسكري "مربع المجاهدين" وهي عرض لأفراد من الجيش بلباس وسلاح يحاكي مفجري ثورة التحرير ضد الاستعمار الفرنسي في 1 نوفمبر/ تشرين الثاني 1954.


وقال الرئيس تبون في كلمة خلال انطلاق العرض: "إن هذه اللحظات لعميقة المغزى، والشعب الجزائري يقف على ما وصل إليه جيشنا العتيد، من احترافية وتحكم عال في العلوم والتكنولوجيا العسكرية".

 

اقرأ أيضا: تبون يعفو عن آلاف السجناء في ذكرى استقلال الجزائر.. من هم؟

وأضاف: "جميعا ومهما كانت مواقعنا ومستويات مسؤولياتنا مدعوون في ظرف محفوف بالتحديات إلى المساهمة في تثبيت مرتكزات دولة المؤسسات والحقّ والقانون".


ويعد هذا العرض الأول من نوعه منذ 33 سنة، حيث كانت آخر مرة قام فيها الجيش الجزائري بعرض عسكري عام 1989، قبل سنتين من دخول البلاد في أزمة أمنية انتهت مع بداية الألفية بقانون للمصالحة وضعه الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة.


وثورة التحرير الجزائرية جرت بين عامي 1954 و1962 وانتهت بطرد الاستعمار الفرنسي من البلاد بعد فترة احتلال دامت 130 سنة منذ عام 1830.


وتقول السلطات الجزائرية إن الاستعمار (1830/ 1962) أدى إلى ارتقاء أكثر من 5 ملايين شهيد، إلى جانب نهب الثروات ومحاولات طمس الهوية الوطنية.

 
التعليقات (10)
عماد
الأربعاء، 06-07-2022 11:49 ص
الإستعراض وما ادراك ما الإستعراض ! ضد من هذا الإستعراض ؟ لا وجود لسلاح من صنع جزائري و دولة تستورد أكلها ! ألا يذكركم هذا بالمغتر مستبد مصر المقبور ؟ اعتقد جمال الخاسر بقوته ولم يتذكر قوله تعالى : لولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة إلا بالله "فكانت العاقبة وخيمة . رئيس الجزائر يتاجر بالمجاهدين !
بن محمد عبد السلام
الأربعاء، 06-07-2022 10:12 ص
هذه الجزائر مواطنيها دائمي الشتم و القذف في ذمم الناس. تعليقاتهم تنم عن ضعف معنوي شديد. لا أعتقد شخصيا أن مجتمعا مثل المجتمع الجزائري بحكمه العسكري قد يأتي منه أي خير...أما هذه المظاهر التافهة فهي لا تغني ولا تسمن! و لكن الإنسان الجزائري المسكين مغلوب على أمره... شتان بين الإنسان الجزائري في حقبة المرابطين, الموحدين و المرينيين...عندما كان المغرب الجزائري تحت إمرة ملوك المغرب...أما الآن بعد حكم الأتراك و الفرنسيين لم يعد في هذه البلاد إلا شخصيات عصابية مريضة تتعامل مع نفسها و محيطها بحساسية مقرفة...اللهم لا شماتة!
! عربي شمال إفريقي
الأربعاء، 06-07-2022 09:58 ص
كما لو أن هذه "الحالة السياسية" المسماة تجاوزا بدولة الجزائر دولة يحسب لها شأن! هذا الكيان اللقيط في شمال إفريقيا ينبغي إجتثاثه و إلحاقه بالمملكة المغربية. فإما أن يذعنوا لسلطان بلاد المغرب أو فلينتقل الحركي العميل للعيش في فرنسا التي كانت سببا في بروز هذا السرطان الخبيث. دولة تافهة تحكمها مجموعة من العجزة العساكر تحتفل بذكرى نشأتها الهجينة مع رئيس النيجر, رئيس عصابة مرتزقة البوليساريو و ممثل نظام الأسد! و يهتفون لغزة! مستوى في منتهى الضحالة...!!
الحاقد هو نفسه العربي زيطوط
الأربعاء، 06-07-2022 07:01 ص
الذي يكتب ويعلق على صفحة عربي21 الصهيوني البائع للدين والذمة تركوه الجزائريين ينبح كالكلب حتى ان الكلب احسن منه عليه لعنة الله وكل لعنات الجزائريين 45 مليون لعنة ربي يذلو فالدنيا قبل الاخرة كيما راه ذليل حاليا بين كل اطيافالشعب الجزائري
ناقد لا حاقد الى غزاوي
الأربعاء، 06-07-2022 06:53 ص
انت بالذات من اكبر الاعقيين و المطبلين للنظام العسكري في الجزائر ، كل تعليقاتك فيها لغو كبير و محاولة تقدييس و تطبيل كل ما يأتي من عند الرنجاز ، فقط بالامس القريب تفجرت فضيحة الكوكاين الذي كان فيها سيدك تبون و ابنه متورط فيها و قبلها من عينها كان افسد رجل عسكري و اقصد المقبور قايد صالح الذي كان قائد القوات البرية في سنوات التسعينات تحت امرة المقبور محمد العماري و بحسب الكثير من التقارير الدولية فان المقبور قايد صالح من اكبر الفاسدين العسكرين في افريقيا ، المهم الجزائر تحتل المرتبة 117 في مؤشر الفساد حسب تقرير 2021 رفقة النظام العسكري المصري ، و يحتل النظام العسكري الجزائري المرتبة 134 في حرية و عمل الصحافيين ، و العاصمة الجزائرية احتلت احد المراتب كأسوء المدن عيشا ، حتى ارد عليك عندما تحاول ان تجادلني بالارقام و هي لا تعني شيء ، ازمة الماء و الحليب و الزيت من قبل الحرب الاوكرانية و لا تحاول مقارنة بلدان يتم احترام الانسان و معاملته كانسان رغم كل مساوء الغرب مع بلد يتم سحق الشباب و تهميشهم حتى ان معظم قادة الجيش في الجزائر فوق 75 سنة ، شنقريحة و بن علي و غيرهم دون ان اننسى الديناصور قوجيل رئيس مجلس الغمة الذي عمره وصل الى 90 سنة ، بلد اغلبه شباب و لكن حكامه كلهم عجزة ، طرق مهترية ....حفر في كل مكان.........حواجز عسكرية للجيش و الحرس الجمهوري و الدرك الوطني من امن الطرقات و مجموعات التدخل و الشرطة من فرقة البحث و التحري و الشرطة القضائية ثم تتحدث عن الامن ، انت اختصرت الامن في الجانب العسكري و نسيت نسب البطالة و العنوسة و ازمة السكن و .....و.......و.....اموال تصرف على منظمات اجنبية و دول افريقية بينما الشعب مازال لحد كتابة هاته الاسطر يعيش في طوابير من اجل كيس حليب ثم تأتي انت لتحاول تغطية الشمس بالغربال و تقارن الجزائر بما تمتلكه من امكانيات مع دولة جارة و اقصد المغرب ، لا يهمني الصراع مع المغرب لانه صراع بين نظاميين كلاهما مجرمين و لكن يهمني قول كلمة الحق و عدم الاختباء وراء كلام فارغ و معلومات لا تسمن و لا تغني من جوع ، كل شيئ في الجزائر في تراجع .......اما قضية الاستعراضات العسكرية باسلحة روسية و الالعاب المتوسطية و غيرها من البروباغندا التي يحاول فيها النظام العسكري الجزائري مثله مثل المصري و السوري تصويره فانها لم تعد تنطلي على احد ، انت مجرد بوق كل تعليقاتك فيها تطبيل و تقديس و تمجيد للعصابة فلا امل و لا خير في امثالك من العبيد............