سياسة عربية

الحوثيون يتوعدون السعودية: لا قوة قادرة على حمايتكم

قال الحوثيون: "لا سلاح أمريكي ولا بريطاني ولا أي قوة قادرة على توفير مظلة حماية للنظام السعودي"- تويتر
قال الحوثيون: "لا سلاح أمريكي ولا بريطاني ولا أي قوة قادرة على توفير مظلة حماية للنظام السعودي"- تويتر

أكد المتحدث باسم جماعة الحوثي اليمنية محمد عبد السلام السبت، أن أي قوة لن تكون قادرة على توفير مظلة حماية للنظام السعودي.


وقال عبد السلام في تغريدة بموقع "تويتر": "لا سلاح أمريكي ولا بريطاني ولا أي قوة قادرة على توفير مظلة حماية للنظام العدواني السعودي، وإنما بوقف العدوان على اليمن ورفع الحصار، تستعيد المملكة أمنها المفقود"، مضيفا أن "مصالحة الجيران وحدها تقيكم عواقب العدوان".

 

 

 


وكانت جماعة الحوثي رفضت مساء الجمعة، وقف إطلاق النار، ما دامت الولايات المتحدة الأمريكية مستمرة في دعم ما وصفته "العدوان" عليها، في إشارة إلى التحالف العربي الذي تقوده السعودية.


جاء ذلك ردا على بيان مجلس الأمن القومي الأمريكي، الذي اتهم الجماعة بزعزعة استقرار المنطقة، وتجاهل دعوات الأمم المتحدة للحوار.

 

اقرأ أيضا: الحوثيون: نرفض وقف القتال مادامت واشنطن تدعم الرياض

 
وقال الناطق باسم الحوثيين ورئيس وفدها المفاوض، محمد عبد السلام إن "إحلال الأمن والسلام في ربوع الجزيرة العربية، يتطلب أولا إيقاف العدوان (التحالف بقيادة الرياض) ورفع الحصار عن اليمن"، مشددا على ضرورة أن يتوجه مجلس الأمن القومي الأمريكي بإدانته لرئيسه المنصرف ترامب، الذي استمر بشحن أسلحة الموت لتقتل بها السعودية آلاف المدنيين في اليمن.


وأكد رئيس وفد الحوثيين المفاوض، "أن الحديث عن عدم استجابة صنعاء (العاصمة التي يسيطرون عليها) لدعوات وقف إطلاق النار، تضليلٌ فاضح للرأي العام ولن يغير من الوقائع شيئا"، متسائلا: "كيف يمكن لإطلاق النار أن يتوقف طالما استمرت أمريكا في توفير الغطاء السياسي والدعم العسكري واللوجستي لتحالف العدوان الغاشم؟"، وفق تساؤله.

التعليقات (2)
سوسو
السبت، 28-11-2020 03:07 م
اشياء تافهة ومضحكة ههههههههههههه
محمد يعقوب
السبت، 28-11-2020 02:40 م
بيان مجلس ألأمن القومى ألأميركى، مدفوع الثمن ياجماعة الحوثى. إستمروا في ضرب سعودية الشر، حتى توقفوها من إنتاج البترول وببيعه، ألذى بثمنه يقومون بشراء الصواريخ وآلة التدمير لضربكم. صوبوا صواريخكم وكل ما تملكون من معدات صوب ألنفط لوقف إنتاج، وإنكم منتصرون بإذن الله.