سياسة عربية

"مؤسسة القدس" تحذّر من اتفاق رباعي يحمي "المطبّعين"

اعتبرت المؤسسة أن "تسهيل اقتحامات المطبّعين للمسجد الأقصى هو تنفيذ عمليّ مباشر لصفقة القرن"- وكالة وفا
اعتبرت المؤسسة أن "تسهيل اقتحامات المطبّعين للمسجد الأقصى هو تنفيذ عمليّ مباشر لصفقة القرن"- وكالة وفا

حذّرت مؤسسة القدس الدولية، الخميس، من اتفاق رباعي يجري الحديث عنه، يهدف إلى حماية المطبّعين خلال زيارتهم إلى المسجد الأقصى.

 

وقالت المؤسسة في بيان لها، إنه في حال صحت الأنباء عن اتفاق رباعي (الأردن، السلطة الفلسطينية، الإمارات، البحرين)، يهدف إلى حماية مواطني الدولتين الخليجيتين عند قدومهما إلى القدس، فإن ذلك يعني أن الأردن والسلطة حازا على حصتهما من "صفقة القرن".


وذكرت أن "الاتفاق ينصّ على دخول المطبعين من أبواب الأقصى التي تشرف عليها دائرة الأوقاف الإسلامية التابعة لوزارة الأوقاف في الأردن".

 

واستدركت: "لسنا ممّن يسارِع إلى تصديق كلّ ما يُنشَر في الإعلام الإسرائيليّ، ولكنّ تطوراتٍ متزامنةً حصلت تجعل المتابعين والمعنيين بشأن الأقصى يتوجّسون من وجود احتمالٍ حقيقيّ لإبرام الاتفاق المذكور"..

 

إذ "أعلنت السلطة الفلسطينيّة عودة تنسيقها مع الاحتلال الإسرائيليّ، وعملها بالاتفاقيات الموقعة بينهما، وأعادَت سفيريْها إلى الإمارات والبحرين، وسُرِّبَتْ كذلك معلومات عن زيارة نتنياهو للسعودية في الأيام القليلة الماضية، والأهمّ أنّ تعليق وزارة الخارجية الأردنية على لسان الناطق الرسمي باسمها جاء عامًّا، ومواربًا، ولا يتضمن نفيًا صريحًا لهذه الأنباء، أو رفضًا لها".

 

واعتبرت المؤسسة أن "مشاركة الأردن والسلطة الفلسطينيّة – إنْ صحّت المعلومات – في تسهيل اقتحامات المطبِّعين العرب، وتوفير الحماية لهم، لا تقلّ خطورةً عن التطبيعِ نفسه، واقتحاماتِ هؤلاء المطبّعين".

 

وتابعت بأن "تسهيل اقتحامات المطبّعين للمسجد الأقصى، هو تنفيذ عمليّ مباشر لصفقة القرن التي نصّت على إعطاء الأردن دورَ المروِّج سياحيًّا للمسجد الأقصى في الإقليم".

 

وتوقعت المؤسسة أن "يستعين الأردن والسلطة الفلسطينية بأطراف فلسطينيّة لتوفير الحماية للمطبعين الذين يقتحمون الأقصى، سواء كان هؤلاء تابعين لفصائل فلسطينيّة تدور في فلك السلطة الفلسطينية، أو كانوا من حرّاس المسجد الأقصى، أو فلسطينيّين آخرين يُؤتَى بهم لهذه المهمة التي يصعبُ أن تقوم بها قوات الاحتلال دائمًا".

 

ودعت مؤسسة القدس الدولية، الهيئات المقدسية، وكلّ الشخصيات الفاعلة والشرائح المختلفة في القدس إلى إصدار مواقف تؤكد التعامل مع المطبعين على أنهم مقتحمون وليسوا زائرين، وتتبرّأ من كلّ فلسطينيّ وغير فلسطيني يتجرّأ على توفير الحماية لهم، بحسب البيان.

اقرأ أيضا: أوقاف القدس لـ"عربي21": لا علاقة للاحتلال وغيره بإدارة الأقصى

التعليقات (1)
Nadia Abu salameh
الخميس، 26-11-2020 01:52 م
لا علاقة لاي دولة بادارة شؤؤن الاقصى مهما كثرت اعدلد المطبعين