سياسة عربية

خطيب الأقصى: فرنسا تاريخها أسود.. ومظاهرة لنصرة النبي

رفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم"- تويتر
رفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم"- تويتر

شهدت باحات المسجد الأقصى المبارك ظهر الجمعة، مسيرة حاشدة بعد صلاة الجمعة نصرة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم.


وردد المتظاهرون في المسيرة تكبيرات وهتافات منددة بإساءة فرنسا للنبي الكريم وموقف الرئيس الفرنسي المعادي للإسلام.

 

وأطلقوا هتافات نصرة للنبي محمد منها: "بالروح بالدم نفديك يا محمد، ولن تركع أمة قائدها محمد، والله أكبر، وقائدنا للأبد سيدنا محمد".

كما رددوا هتافات ضد الرئيس ماكرون منها "يا ماكرون إلزم حدك (التزم حدودك)".

ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم"، وأخرى تدعو لمقاطعة المنتجات الفرنسية.

وتمكن آلاف المواطنين من أداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى بعد كسر القيود التي فرضتها قوات الاحتلال في محيط المسجد.

وأجبرت حشود المصلين جنود الاحتلال على إزالة الحواجز الحديدية التي وضعت لمنع المواطنين من دخول الأقصى لأداء صلاة الجمعة.

 

 

 

 

 

 

 

 

براءة من المطبعين


وخلال خطبة الجمعة في المسجد الأقصى بعد إبعاد عنه لأشهر أعلن الشيخ عكرمة صبري البراءة من المطبعين مع الاحتلال والخائنين والمفرطين بأرض الإسراء والمعراج.

وحمل خطيب الأقصى سلطات الاحتلال المسؤولية عن انتهاك حرمة الأقصى، مؤكداً أن السيادة عليه للمسلمين فقط بقرار رباني وأنه لا تنازل عن ذرة تراب منه.

وحول الإساءة للنبي محمد عليه الصلاة والسلام أكد الشيخ عكرمة صبري أن الرئيس الفرنسي أعلن عداءه للمسلمين في العالم، وهو الذي يتحمل مسؤولية ما يجري من أعمال عنف.

وذكر صبري بأن تاريخ فرنسا أسود من خلال حملات الفرنجة ضد المسلمين، والجرائم التي ارتكبت بحق مليون مواطن في الجزائر.

 

 

  

 


 
التعليقات (1)
sandokan
الجمعة، 30-10-2020 03:12 م
الحمد لله واهب الحياة الطيبة و الجسم السليم و العمر الطويل ، و الصلاة و السلام على خير خلق الله محمد صلى الله عليه و سلم الذي أنزل القرآن المجيد فيه شفاء للنفوس و العقول و القلوب و الأجساد . و على آله و أصحابه خير خلق الله بعد الأنبياء . اللهم صل و سلم و بارك على هذا النبي الأمي الذي أرشده الله تعالى إلى طريق الحق الأخروي و الدنيوي حتى يعيش و أمته في سعادة نفسية و عقلية و جسدية متمتعين بحياة متوازية في الدنيا تصل بمن تمسك بها إلى حياة سعيدة هانئة في العقبى .