سياسة عربية

الأمن السوداني يفرق المحتجين ويغلق طرقا رئيسية (شاهد)

نزل العشرات إلى شوارع الخرطوم وأم درمان الأربعاء استجابة لدعوة تجمع المهنيين- الأناضول
نزل العشرات إلى شوارع الخرطوم وأم درمان الأربعاء استجابة لدعوة تجمع المهنيين- الأناضول

فرقت الشرطة السودانية الأربعاء مئات المحتجين على تردي الأحوال المعيشية حاولوا عبور جسر يربط أجزاء من العاصمة السودانية الخرطوم بوسط المدينة.


ونزل عشرات السودانيين إلى شوارع الخرطوم وأم درمان منذ الصباح استجابة لدعوة تجمع المهنيين السودانيين، للمطالبة بمحاكمة المسؤولين عن قتل المتظاهرين خلال الحراك الذي انتهى بالإطاحة بالرئيس السابق، عمر البشير في نيسان/أبريل 2019.


وكانت السلطات أغلقت منذ منتصف ليل الثلاثاء الأربعاء جميع الجسور التي تربط وسط الخرطوم ببقية أجزاء العاصمة في ظل دعوات إلى تظاهرات احتجاجية على تفاقم الأزمة الاقتصادية.


ووضعت شرطة مكافحة الشغب حواجز عند مداخل الجسور. كما وضع الجيش حواجز إسمنتية وأسلاكا شائكة في الطرقات التي تؤدي إلى مقر قيادته في وسط العاصمة، كما تجوب سيارات مزودة بأسلحة رشاشة وتقل جنودا مسلحين شوارع المدينة.


وكان تجمع المهنيين السودانيين وهو تحالف نقابي قاد الاحتجاجات ضد الرئيس السابق عمر البشير، دعا إلى تظاهرات جديدة ضد الأوضاع الاقتصادية التي واصلت تدهورها منذ الإطاحة به.

 

اقرأ أيضا: سودانيون يرفضون التطبيع مع الاحتلال رغم وعود الانفتاح (شاهد)

وفي بيان نشر الثلاثاء، قال التجمع إن "السلطة الانتقالية أكملت منذ تشكيلها، والأزمات في تزايد مخيف كل يوم والأداء الحكومي مضطرب وضعيف لا يرتقي لمستحقات ثورة ديسمبر العظيمة".


وأضاف أن "الضائقة المعيشية ما عادت محتملة ويهدر شعبنا سحابة يومه لاهثا خلف أبجديات حاجاته في الخبز والوقود".

 

 

 


ويقف السودانيون في طوابير لساعات للحصول على رغيف الخبز ووقود للسيارات بينما ينقطع التيار الكهربائي عن المنازل لحوالي ست ساعات يوميا.


وتعاني البلاد من أزمة اقتصادية فيما بلغ معدل التضخم وفقا لإحصاءات رسمية 212 بالمئة.


وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر مساء الاثنين عن استعداد واشنطن لشطب السودان من اللائحة الأمريكية للدول المتهمة برعاية الإرهاب.


وفي حال طبقت الولايات المتحدة ذلك، ستطوي الحكومة السودانية الانتقالية صفحة عقود من مقاطعة المجتمع الدولي للبلاد في ظل حكم عمر البشير.

التعليقات (0)

خبر عاجل