سياسة عربية

قصف إسرائيلي يستهدف مواقع للمقاومة في قطاع غزة

قصفت طائرات الاحتلال مواقع للمقاومة في غزة- الأناضول
قصفت طائرات الاحتلال مواقع للمقاومة في غزة- الأناضول

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، غارات مكثفة على قطاع غزة.

 

وقالت مصادر فلسطينية، إن الطائرات الحربية الإسرائيلية قصفت موقع للمقاومة وسط قطاع غزة.

 

وأشارت إلى أن الطيران المروحي استهدف بــ4 صواريخ أرض فارغة في محيط مطار غزة جنوب القطاع.

 

وقامت مدفعية الاحتلال باستهداف نقطة رصد تتبع للمقاومة شرق مخيم البريج بقذيفة واحدة على الأقل، كما استهدفت نقطة رصد أخرى تتبع للمقاومة شرق جحر الديك بالقرب من مكب النفايات.

وذكرت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية، أن الجيش الإسرائيلي قصف أهدافا في قطاع غزة ردا على إطلاق البالونات الحارقة.

 

وفي بيان للمتحدث بإسم جيش الإحتلال الذي قال فيه، إن "طائرات ومروحيات حربية ودبابات الجيش شنت غارات على عدة أهداف تابعة لمنظمة "حماس" في قطاع غزة.

 

اقرأ أيضا: قلق إسرائيلي من "بالونات غزة الحارقة" ودعوات لردع حماس


وأوضح المتحدث باسم الاحتلال بأنه خلال الغارات تم استهداف مجمع عسكري وبنية تحتية تحت أرضية ومواقع رصد تابعة "لحماس" وفق زعمة.


وأشار إلى الغارات جاءت ردا على اطلاق البالونات الحارقة من قطاع غزة باتجاه المستوطنات.

 

بدورها، أكدت حركة حماس في بيان لها الأربعاء، أن استمرار التصعيد الإسرائيلي على غزة وقصف مواقع المقاومة، يؤكد مضي الاحتلال في سياساته وجرائمه، التي لن تثني الشعب الفلسطيني ومقاومته عن مواصلة طريق النضال والكفاح، دفاعا عن حقوقه وحريته، ووضع حد لمعاناة غزة وحصارها.

وقال الناطق باسم الحركة فوزي برهوم في بيان وصل "عربي21" نسخة منه، إن "الحصار الظالم الذي يفرضه الاحتلال على أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة منذ 14 عاما بهدف تدمير حياة سكانه وعزلهم جغرافيا واجتماعيا وسياسيا، لا يمكن القبول به أمرا واقعا، ولن يستمر السكوت عليه".

وأوضح برهوم أن "الاستهداف المستمر لغزة يأتي ضمن السياسة العدوانية الشاملة على كامل بلادنا فلسطين، والذي لا ينفصل عن استهداف أهلنا في الضفة الغربية والقدس والداخل الفلسطيني المحتل عام "48"، ما يحتم على الكل الفلسطيني، رسميا وشعبيا وفصائليا، تحمل مسؤولياتهم في التصدي لمخططات الاحتلال، والدفاع عن شعبنا وحماية مصالحه".

التعليقات (1)
النفاق الدولي
الأربعاء، 12-08-2020 03:45 ص
أين الدول التي تعاطفت وأدرفت دموع التماسيح على شهداء بيروت بعد الانفجار و الفطر المحير في السماء ووجود الصهاينة المحتلين كمتهم أول .. ولو قتلوا في صمت ما انتبه اليهم أحد علما أن شعب لبنان كان يقاوم من أجل لقمة العيش أمام أعينهم ولم يهتم أحد لماذا هؤلاء الهمج يحاصرون ويقصفون ويقتلون الناس بفلسطين يوميا وبكل الأشكال والألوان ولا أحد يهتز ضميره أو تتحرك انسانيته كما يمثلون في مواطن لهم أطماع مصالح ومنافع فيها..ما كل هذا النفاق والخداع ..؟